أعرب الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على السفينة الإنسانية “حنظلة” المتوجهة إلى قطاع غزة، والتي كانت في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني ونقل الدعم والمساعدات له.
وأكد الأمين العام للاتحاد، اعمر تقجوت، في بيان له، إن هذا الاعتداء الغاشم، الذي طال قافلة إنسانية تحمل رسالة تضامن، يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد مجددًا الطبيعة العدوانية للكي-ان الصهي-وني الذي يواصل منع أي شكل من أشكال الدعم الإنساني عن شعب يعاني يوميًا من ويلات الحصار والقتل والتجويع، خصوصًا من الأطفال والنساء. ويحيي الاتحاد جميع المشاركين في هذه القافلة، وبشكل خاص الرفيق النقابي التونسي المناضل حاتم العويني، لما أبداه من شجاعة ومواقف مشرفة تعكس التقاليد النضالية العريقة للحركة النقابية التونسية والعربية في الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما يشيد الاتحاد بالموقف الثابت والأصيل للاتحاد العام التونسي للشغل، ويدعو إلى تعزيز التنسيق بين النقابات العربية والدولية من أجل مواصلة الدعم لنضال الشعب الفلسطيني، وتصعيد التحركات النقابية العالمية لإنهاء الحصار الظالم على غزة وفضح جرائم الاحتلال. ويجدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين التزامه الكامل بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً أن دعم فلسطين هو جزء لا يتجزأ من نضال الحركة النقابية الجزائرية العربية والعالمية من أجل الحرية والعدالة وكرامة الشعوب.
سامي سعد
