الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني

 

أدان “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” و”رابطة علماء المغرب العربي”، اتفاق استئناف تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك في بيانين منفصلين، السبت، على خلفية الاتفاق الأخير بين الرباط وتل أبيب برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأكد اتحاد علماء المسلمين “مواقفه الثابتة من التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال يحتل مسجدنا الأقصى، وقدسنا وأرضنا المباركة، وجولاننا (في سوريا)، ويريد ابتلاع البقية”.وأعرب الاتحاد عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة “التي لا تجوز شرعا، ولا تتناسب مع مكانة المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف، بل وتتنافى مع مواقف الشعب المغربي، المساندة دوما للشعب الفلسطيني، والمناهضة لكل أشكال الاحتلال والاغتصاب والعدوان والإجرام، التي يمارسها ويتمادى فيها الكيان الصهيوني، الذي لا تزيده هذه المبادرات التطبيعية إلا تعنتا واستكبارا وعدوانا”.وأكد الاتحاد “بطلان كل اعتراف بدولة الاحتلال، أو بشيء من اغتصابها لأرض فلسطين وحقوقِ شعبها، وعلى رأسها تحرير المسجد الأقصى المبارك”. ويؤكد “تمسكه بكافة ثوابت القضية الفلسطينية، مهما كثر المطبعون والمفَرِّطون”.وجدد الاتحاد دعوة كافة الشعوب الإسلامية إلى “الاستمرار في أداء واجب النصرة بكل الأشكال الممكنة، للشعب الفلسطيني، في مقاومته المشروعة ضد الاحتلال والاغتصاب”.

فيما قالت رابطة علماء المغرب: “تلقينا بأسى كبير عزم المملكة التطبيع مع الكيان الصهيوني وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية موسعة (معه)”، داعية إلى إعادة النظر فيه.وشددت الرابطة في بيانها على أنه “على الحكومات في الدول الإسلامية ألا تتساهل في قضية فلسطين تحت أي مساومة أو ضغط داخلي أو خارجي”.