يرتقب أن يعاد عقد جمعية انتخابية جديدة لتنصيب رئيس للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بعد رفض الاتحاد الدولي للعبة الجمعيتين العامتين الطارئة والانتخابية بسبب مشكل يتعلق بتعديل القوانين.
وأعلنت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب، عن إلغاء الجمعيتين العامتين الطارئة والانتخابية من طرف الاتحاد الدولي لكرة اليد بسبب مشكل يتعلق بتعديل القوانين.
وقالت طالب في تصريح لها، إن الاتحاد الدولي لكرة اليد اتصل بوزارة الشباب والرياضة ليحيطها علما بإلغاء الجمعية العامة الطارئة، وهو ما يعني آليا إلغاء الجمعية العامة الانتخابية التي قامت بانتخابي، مضيفة أنه سيتم وضع مسار انتخابي جديد، وكل شيء سيتم توضيحه الأسبوع المقبل.
وأشارت طالب إلى أن الهيئة الدولية تشترط إجراء الجمعية الانتخابية وفق القوانين الجديدة التي لم يتم المصادقة عليها خلال الجمعية الطارئة المنعقدة يوم 12 أكتوبر، ولم يعترض الاتحاد الدولي أبدا على سير الانتخابات.
وأمام الوضعية الجديدة، أوضحت كريمة طالب أنها على استعداد لتقديم ترشيحها من جديد وتأكيد استحقاقها برئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حيث قالت في هذا السياق: “أنا مرتاحة البال. هذا الإلغاء لا يشكك في انتخابي الأخير. أنا مستعدة لتقديم ترشيحي من جديد، أنا متأكدة من إعادة انتخابي مرة أخرى”.
وخلال أشغال الجمعية الطارئة، صادق 25 عضوا على تعديل القوانين الجديدة من أصل 83 عضوا مشاركا في عملية التصويت مقابل صوت واحد بلا و47 ممتنعا، وهو ما يعني أن نسبة 50 بالمائة + 1 لم يتم احترامها، علما بأن الجمعية العامة لاتحادية كرة اليد تضم 144 عضوا، وحصلت رئيسة نادي فتيات بومرداس لكرة اليد، على 67 صوتا مقابل 20 للمرشح الثاني عبد المجيد بوزيد، فيما ألغيت تسعة أصوات.
وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مسيرة منذ 17 سبتمبر 2021 من قبل مكتب مؤقت يرأسه اللاعب الدولي السابق عبد الكريم بن جميل، عقب قرار الوقف التحفظي الذي صدر في حق الرئيس السابق حبيب لعبان.
ع.ب