دعت الاتحادية الجزائرية للألعاب المائية، السباح جواد صيود، إلى تغليب مصلحة الجزائر، والحوار للوصول إلى نتائج تفيد جميع الأطراف، إثر التصريحات القوية التي فتح النار فيها على المسؤولين في الإتحادية.
وكان صيود، قد أطلق تصريحات وصفتها الاتحادية، في بيان لها الثلاثاء، بـ “التشهيرية والمضللة” في منتصف شهر رمضان الجاري، على إحدى القنوات الخاصة.
حيث أدان الرئيس ومكتب الإتحاد وكذا الطاقم الفني والإداري للاتحادية بشدة، المعلومات الكاذبة التي تم التطرق لها، وعليه يحق للإتحادية الرد على تلك الاتهامات لتنوير الرأي العام:
إن المديرية الفنية لا تتعلق بالأشخاص، فقد تم تعيين إطار يستوفي شروط المنصب وتشهد له الأسرة الرياضية بالكفاءة وحسن الخلق، الإتصال مع رياضي النخبة، وكما هو معمول به، يكون مع مدير الفرق الوطنية الذي يشغل نفس المنصب منذ العهدة السابقة، حيث اتصل بجواد صيود عدة مرات دون رد.
وأضاف البيان: “كما أن المديرية الفنية لم تتحصل ليومنا هذا على برنامج السباح للموسم. الذي يرفض التعامل مع الدولة الجزائرية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة وكذا اللجنة الأولمبية، لم يبخلوا يوما في مساعدة السباح”.
ق.ر
