يعقد أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة السلة جمعية عامة استثنائية يوم السبت المقبل على الساعة (10.00) بالجزائر العاصمة، بهدف إيجاد “حلول توافقية” للهيئة الفيدرالية، حسب ما كشف عنه الأمين العام بالنيابة زكي لحمر.
وصرح لحمر لـ “واج” “تلقيت مراسلات من أجل عقد جمعية عامة استثنائية من قبل 58 عضوا لهم الحق في الانتخاب (أندية ورابطات)، وهو عدد يتجاوز الثلثين، حسب ما تنص عليه القوانين الاتحادية. لذا قررنا عقد هذه الجمعية الاستثنائية بمقر اللجنة
الأولمبية والرياضية الجزائرية”.
وأضاف لحمر الذي يشغل أيضا منصب المدير الفني الوطني للاتحادية أن “الهدف الأول هو انقاذ الموسم الرياضي من خلال إيجاد حلول للوضعية التي تعيشها الهيئة، خاصة من أجل عودة المنافسات الوطنية (القسم الأول رجال وسيدات) وعودة نشاطات المنتخبات الوطنية استعدادا للمنافسات الدولية المرتقبة الصيف المقبل”.
وفيما يخص رفض الجمعية العامة للحصيلتين المالية والأدبية اللتين عرضهما الرئيس علي سليماني ومكتبه الفيدرالي، كشف المتحدث أنه لم يتلق أي إشعار من وزارة الشباب والرياضة.
وقال “ننتظر ترسيم الوزارة على تقارير الجمعية العامة العادية، وذلك بالسماح للجان المنصبة في ختام الجمعية العادية البدء في مهامهم حسب القوانين المعمول بها”.
وعند نهاية أشغال الجمعية العادية، قام الأمين العام للاتحادية رضوان جودي وكذا ممثل الوزارة الوصية نذير بلعياط، بتنصيب لجان التشريحات، الطعون وتسليم المهام، تحسبا للانتخابات المقبلة.
وأفاد لحمر أن الأعضاء سيتطرقون إلى إعادة الاعتبار للرئيس السابق رابح بوعريفي الذي تم رفض حصيلتيه في نهاية عهدته الأولمبية (2013- 2016) وهو ما أدى إلى إعلان الوزارة في عهد ولد علي آنذاك لعدم أهلية هذا المسؤول.
وقد أدت هذه الوضعية التي تعيشها الاتحادية إلى تجميد كل المنافسات الوطنية إلى غاية انتخاب رئيس جديد.
وتم انتخاب علي سليماني -المترشح الوحيد- بالإجماع سنة 2017 أثناء العملية الانتخابية التي جرت بحضور 70 عضوا من الجمعية العامة الذين صوتوا كذلك على أعضاء المكتب الفيدرالي.
ب/ص
