أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، الاثنين، خلال الإمضاء على الاتفاقية مع وزارة الاتصال، أن هذا التعاون بين مؤسسات الدولة الجزائرية، يجسد معالم السلطة الرابعة والخامسة، لما لهتين السلطتين من تأثير، مشيرا أنه لا يمكن أن ننجح إلا بالعمل، الذي يظهر في حسن الأداء وبخاصة الأداء اللغوي.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، في تدخله، أنه نحن في شهر الفخر والثورة الذي نمجده، ونوقع على الاتفاقية التي تجسد التعاون بين مؤسسات الدولة الجزائرية، حيث هناك تعليمات صارمة جدا في إطار هذا التعاون، ولاتفاقية تجسد معالم السلطة الرابعة والخامسة لما لهتين السلطتين من تأثير، وبالتالي لا يمكن أن ننجح إلا بذلك العمل، الذي نجسده في حسن الأداء وبخاصة الأداء اللغوي. وأضاف صالح بلعيد، أن المجلس قطع العهد أن يكون أكثر من ست دفعات، داعيا إلى مزيد من تلك التكوينات، التي من خلالها يتم الحصول على شهادة معترف بها، وبالمقابل فإن الإمضاء على هاته الاتفاقية سيتم إنجاز معجم، ربما سيكون الأول من نوعه، بمسمى الشامل في مصطلحات ولغة الإعلام، ويكون بثلاث لغات عربي إنجليزي وفرنسي، مع شروحات ذات العلاقة بمصطلحات الإعلام. كما عبر في الأخير، عن شكره وتقديره، لمعالي الوزير الذي رحب بفكرة التعاون، داعيا كل الإعلاميين ليكونوا في الموعد لإحياء شهر اللغة العربية، الذي ينطلق في 12 نوفمبر ويستمر إلى غاية 15 ديسمبر، الذي سيكون تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، حيث ستنظم خلاله الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية، للأدب واللغة العربية.
تغطية: نادية حدار
