تعززت الساحة الثقافية والأدبية، مؤخرا، بميلاد وتأسيس الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين بولاية الأغواط، وأسندت رئاسته للشاعر والباحث المتخصص في الشعر الشعبي الدكتور عثماني بولرياح، كما عين السيد
لحسن براهيمي نائبا للرئيس مكلف بالتنسيق، والبار بار نائب رئيس مكلف بالتنظيم والسيد علي حرز الله عين أمينا عاما إلى جانب السيد محمد جدور الذي عين عضوا للأمانة الوطنية مكلف بالمالية، والسيد دحمان بن سالم عين عضوا للأمانة العامة مكلفا بالإعلام والاتصال، أما السيد محمد عباس فكلف بالعلاقات العامة والتظاهرات الثقافية، والسيد رشيد بومعزة عين عضوا للأمانة الوطنية مكلفا بالشعر الشباني والمواهب الواعدة والحاج بوكراني مكلف بالتنسيق مع المكاتب الولائية إلى جانب بوعلام بن سليمان الذي كلف بالشؤون الاجتماعية.
وقد سطر الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين عدة أهداف يسعى لتجسيدها في الميدان لتفعيل الحركة الثقافية في مجال الشعر الشعبي، من بينها تنشيط الحركة الثقافية والأدبية والتعريف بالطاقات الإبداعية الشعرية التي تزخر بها الجزائر وتثمينها وتشجيعها والمساهمة في حماية التراث اللامادي الجزائري، وهذا من خلال التعريف به (التراث اللامادي) وخلق إطار نشاط وبحث في مجال الثقافة الشعبية الجزائرية وتشجيع المواهب الشعرية ومحاولة البحث في ميدان التراث الشعبي الجزائري ومساعدة كل الجهات التي تنشط في هذا المجال. كما يعمل الاتحاد على تنظيم ملتقيات وطنية ودولية وندوات وأيام دراسية تتعلق بالتراث الشعبي والشعر الشعبي خاصة التعاون مع الجهات التي تنشط في إطار التراث اللامادي، وكذا الجهات العمومية والرسمية للدولة الجزائرية المعنية بترقية الثقافة الوطنية وتمثيل الشعر الشعبي الجزائري في التظاهرات الثقافية في ميدان الثقافة الشعبية، إضافة إلى إبرام اتفاقيات وعقود مع الأفراد والمؤسسات المعنية بترقية الثقافة اللامادية الجزائرية.
ويسعى الاتحاد أيضا إلى إصدار مجلة تعنى بالشعر الشعبي والثقافة الشعبية ونشر أعمال الشعراء وطبعها بالتنسيق مع الجهات الوصية وإنشاء جائزة وطنية لتشجيع الشعراء الشعبيين الجزائريين، وأيضا تدوين ونشر وتوزيع الإنتاج الثقافي في مجال الإبداع والبحث العلمي الخاص بالموروث الشعبي والشفهي، وتنظيم وتأطير الفعاليات الشعرية الشعبية الشبانية والواعدة ومد يد العون لها عبر التكفل بطبع ونشر أعمالها.
