بعد عام من إلغاء محكمة العدل الأوروبية لاتفاقيتي الصيد والمحاصيل الزراعية بين الجانبين، والتي تشمل الصحراء الغربية ، انتقدت تقارير إعلامية إسبانية عزم مفوضية الاتحاد الأوروبي التفاوض مع المغرب على اتفاقية جديدة للصيد البحري ، مؤكدة أن الاحتلال المغربي يستخدم الثروة السمكية للصحراء الغربية من أجل ابتزاز أوروبا.
وفي هذا الإطار، نشرت المنصة الإعلامية الإسبانية “لا تنسوا الصحراء الغربية” مقالا تحت عنوان “بروكسل تصر: نحو اتفاقية صيد جديدة مع المغرب، في انتهاك للقانون والمنطق السليم”، كتب فيه صاحب المقال: “في بروكسل، يبدو أننا قررنا أن نتعثر مرتين على نفس الحجر. فبعد مرور عام واحد فقط على إلغاء محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي لاتفاقية الصيد البحري مع المغرب بسبب شموليتها للصحراء الغربية دون موافقة الشعب الصحراوي، أعربت المفوضية الأوروبية عن استعدادها لإعادة فتح المفاوضات مع الرباط، في تحد لأحكام المحكمة والقانون الدولي”.