مسيرته المهنية في مجال الاعلام الديني حافلة بالبرامج الهادفة قدمها عبر قناتي القرآن الكريم التلفزيونية والإذاعية، إنه مقدم البرامج والإعلامي واشم محمد الصالح البارز في تقديم العديد من البرامج الدينية منها “هلا سألوا”، “مساجدنا”، “رقائق القلوب”،”تزكية النفس”…. وعن هذه المسيرة الإعلامية وأمور ذات صلة، تحدث محمد الصالح واشم لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
ما هي أبرز محطاتك المهنية في مجال الاعلام؟
مسيرتي المهنية كانت بين الإذاعة والتلفزيون (قناتا القرآن الكريم الإذاعية والتلفزيونية)، تخللها تقديم العديد من البرامج المتنوعة.
ما هي أبرز البرامج التي قدمتها لحد الآن؟
من بين البرامج التلفزيونية التي قدمتها عبر القناة الخامسة للقرآن الكريم، برنامج الفتاوى “هلا سألوا”،”مساجدنا”، “المحجة البيضاء” وتنشيط الأيام المفتوحة، أما بالإذاعة فقدمت برنامج “فقه وفتاوى”، “رقائق القلوب”، “تزكية النفس”،”ماذا يحب الله”، “المشاعر والشعائر” والحصص الخاصة إضافة إلى البرنامج الليلي “لنغير ما بأنفسنا”.
هل كل البرامج التي قدمتها لحد الآن هي من اقتراحك؟
ليس كل البرامج من اقتراحي بل أغلبها، أذكر منها برنامج “رقائق القلوب”، “ماذا يحب الله”،”المشاعر والشعائر”، “تزكية النفس” و”مساجدنا”.
“هلا سألو” البرنامج الذي استطاع أن يعيد الثقة بين الجمهور ومشايخ الفتوى عندنا، ما تعقيبك؟
هو ركيزة برامج قناة القرآن الكريم، إضافة إلى أنه استطاع أن يعيد الجمهور إلى مرجعيته الدينية.
هل لنا أن نعرف البرامج التي كانت من اقتراحك؟
هناك الكثير من البرامج التي كانت من اقتراحي منها برنامج “رقائق القلوب”، “ماذا يحب الله”، “المشاعر والشعائر”، “تزكية النفس” و”مساجدنا”….
ما هو البرنامج الذي قدمته لحد الآن وترى أنه قرّبك من الجمهور أكثر؟
برنامج “هلا سألوا” الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية جدا وتفاعل كبير من طرف المشاهدين في معرفة دينهم.
من خلال الأسئلة التي تطرح عليكم في برنامج “هلا سألوا”، ألا ترى أن المسائل الدنيوية طغت على أفكار الناس في مجتمعنا؟
عند التتبع نرى أن الماديات هي رأس كل مشكلة بين المتخاصمين.
برامج دينية كثيرة تقدم عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية، ما رأيك فيها؟
البرامج التي تقدم في مختلف القنوات يطبعها الإعتدال فلا تغالي ولا تجافي.
هل استطاعت هذه البرامج إصلاح سلبيات مجتمعنا؟
هذه البرامج ليس عليها مسؤولية الإصلاح وإنما وظيفتها البلاغ، فالصلاح ينبع من التغيير الحقيقي للفرد، فالأسرة، فالمجتمع.
هل ترى أن الرسالة التي يحملها كل برنامج من هذه البرامج وصلت للجمهور؟
ما من شك أنها وصلت لمتابعيها ومشاهديها ومستمعيها وما شاهدناه ورأيناه من تأثيرها إيجابا عليهم.
هل تتابع البرامج التي تعرض على مختلف التلفزيونات العربية؟
أحيانا فقط وبقدر الحاجة.
هل تفكر في خوض تجربة إعلامية خارج الوطن؟
لا أفكر حاليا في خوضها.
ما قولك في استغلال بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية لأناس غير مؤهلين لتقديم برامج الفتوى؟
هذه أمانة في تبليغ دين الله وعلى من ولاّه الله هذا الأمر أن يتقي الله فيه.
حاورته: حورية/ ق