الإعلامي ماليك سليماني معروف بتقديمه للبرامج الفنية والثقافية بقناة “الدزاير نيوز”، تعرض للتوقيف التعسفي رفقة زملاء آخرين، ولتوضيح ما حدث للرأي العام خاصة بعد الاتهامات الباطلة التي لفقت له، خص ماليك سليماني الموعد اليومي بهذا الحوار.
ما سبب توقيفك عن العمل وأنت معروف بتقديمك للبرامج الفنية والثقافية؟
البداية كانت بتوقيف ثلاثة صحفيين من جريدة “وقت الجزائر” بنسختها الفرنسية بسبب رفضهم العناوين الكاذبة والتضليل المفروض من طرف مدير المجمع الاعلامي الوقت الجديد، حيث نظم المعنيون وقفة للتنديد بالقرار المجحف وتضامن معهم بعض الزملاء من قناة “دزاير” ليعاقب الجميع بالتوقيف التحفظي، علما أن المدير رفض فتح حوار مع الصحفيين الذين عينوه قبل أشهر كمدير عام، بل اتهمهم باقتحام مكتبه و العمل لصالح أطراف خارجية تهدف لضرب استقرار الجزائر.
وفيما يخصني تم توقيفي لأني تضامنت مع زملائي في جريدة “وقت الجزائر” ونددت بسياسة المدير الرافضة للحوار والتواصل.
لا يوجد حرية تعبير، هذا واقع مؤسف لكن عندما قررنا إنقاذ مجمع الوقت الجديد إتفقنا أن يكون الخط الافتتاحي معتدلا ووضعنا الثقة في المدير الحالي الذي كان صحفيا في القناة التلفزيونية، لكن بمجرد وصوله إلى كرسي إدارة المجمع أغلق أبواب الحوار وبدأ باتخاذ قرارات فردية.
ماذا تنوي فعله بعد قرار التوقيف والاتهامات الباطلة التي ألصقها هذا الأخير (المدير) بكم؟
صراحة القرار صعب جدا.. من المستحيل التعامل مجددا مع من يتهمك ويلفق أكاذيب في حقك، لكن الوقت وحده كفيل بالإجابة.
هل سترفع دعوى قضائية ضد من اتخذ هذا القرار التعسفي؟
طبعا سأرفع دعوى ضد تشويه اسمي ومسيرتي المتواضعة بادعاءات كاذبة وتهم خطيرة.
لو فصلت العدالة في هذه القضية لصالحك وأنصفتك، هل ستعود للعمل في قناة “الدزاير نيوز”؟
دزاير tv بيتي وعائلتي وحلم جميل مهما حاول البعض تشويهه ربما سأعود إذا تغيرت بعض المعطيات.
بعد هذه الحادثة، هل تلقيت عروضا من قنوات تلفزيونية أخرى للعمل بها؟
نعم، تلقيت عرضا رائعا، لكن أظن أن مثل هذه القرارات يجب التفكير فيها بعمق، أتمنى أن تجتاز الجزائر الحبيبة هذا المنعرج المهم بخير ثم نفكر في العروض والبرامج والترفيه.
حاورته: حورية/ ق