الإعلامي توفيق رمانة يصرح لـ”الموعد اليومي”: لم أغب عن التلفزيون بمحض إرادتي بل غُُيّبت.. ترقبوني خلال الشهر الفضيل في برنامج “رمضان يجمعنا”

الإعلامي توفيق رمانة يصرح لـ”الموعد اليومي”: لم أغب عن التلفزيون بمحض إرادتي بل غُُيّبت.. ترقبوني خلال الشهر الفضيل في برنامج “رمضان يجمعنا”

كانت له تجربة ناجحة في إذاعة البهجة التي قضى بها أكثر من 15 سنة، قدم خلالها عدة برامج، خاصة الفنية والتاريخية، لينتقل بعدها إلى إذاعة (جيل أف أم) ليقدم برامجه المتنوعة بها، كما كانت له تجربة في التلفزيون، أين قدم عدة برامج خاصة منها الفنية. إنه الإعلامي البارز، توفيق رمانة، الذي خص، الموعد اليومي، بحوار شامل تحدث فيه عن تجربته في إذاعة البهجة وانتقاله إلى إذاعة (جيل أف أم) وتجربته في التلفزيون وعن جديده في رمضان القادم وأمور ذات صلة.

 

ماذا تقول عن أبرز محطاتك المهنية في مجال الإعلام؟

Peut être une image de 1 personne et position assise

محطاتي المهنية في مجال السمعي البصري، متنوعة بين البرامج الثقافية والفنية والتاريخية بالإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري وكمراسل إعلامي معتمد مع قناة روتانا العربية ونشرة أخر الأخبار الفنية وتعتبر أجمل محطة في حياتي وخاصة في مجال الإعلام الثقافي والفني في الأخبار مع المواكبة والتغطية الإعلامية الفنية مع المعلومة الفنية بدون تقيد وباحترافية عالية في تقديم المعلومة أو الخبر من مصدره.

 

بعد مسيرة طويلة وناجحة بإذاعة البهجة توجهت إلى إذاعة (جيل أف أم)، لماذا؟

بداياتي في مجال الإعلام كانت بالإذاعة الفنية الشبابية، إذاعة البهجة وعمري آنذاك 20 سنة، فكان مطلوب مني أن أتماشى مع خط القناة ومحتواها وأقوم بفكرة تأسيس وتقديم برامج فنية للإذاعة، ولذا كانت كل برامجي فنية منها برنامج “من كل فن شوية”، “بين البارح واليوم” والبرنامج الفني العربي”hit فن” و”محلاها اللمة”، إضافة إلى برنامج “أهل الأندلس”، كنت أقوم فيه بنفض الغبار على الجمعيات الأندلسية وتشجيعهم واستضافتهم في البرنامج  للأداء والعزف على المباشر والتعريف بهم وبالنوبة الأندلسية والحوازة والمدارس الأندلسية الثلاثة وهي “الصنعة” بالعاصمة و”المالوف” بالشرق الجزائري و”الألة أو الغرناطي” بالغرب الجزائري. كما قدمت أيضا، عدة برامج تاريخية منها “الذاكرة الوطنية” و” على دروب الاستقلال” على التلفزيون الجزائري وأيضا “تاريخنا ذاكرتنا”… حقا، لقد انتقلت إلى إذاعة (جيل أف أم) بعد مسيرة طويلة قضيتها بإذاعة البهجة حتى ارتبط إسمي بهذه القناة، لأنني أعشق الموسيقى والغناء الجزائري بمختلف طبوعه وأنواعه،أحب وأحترم شيوخ الفن الذين يبعثون لنا صفاء وجمال فني قد نرتقي بفضله. ودوري بالإعلام السمعي، أي الإذاعة أنقله بصوتي عبر الأثير بما تتطلبه كل أحاسيسي الفنية والثقافة الفنية الإعلانية من حيث الكلمات والألحان والأداء المتميز من الفنان في مختلف مجالات الفن في الغناء والسنيما والمسرح… وإذاعة (جيل أف أم) مع مستمعينا عبر كل ولايات الجزائر، نطاقها أوسع وصدانا يتسع كذلك لكي نرتقي ونرقي الذوق الفني الموسيقي والغنائي وتقديمه لمستمعينا الأعزاء بمختلف أنواعه مع اختلاف أذواقهم.. وبالموسيقى ترتقي الشعوب، وهنا يكمن دورنا كإعلاميين في الإذاعة، لأن الأغنية هي محتوى ومضمون وإحساس وصوت يجب أن يكون مفعم بالإحساس والصورة الغنائية، وما أقوم به ليس إذاع ما أقدمه فقط بل برسم الصورة مع الكلام وبأحاسيس عالية أشد بها المستمع لجعله يستمع للإذاعة وجماليتها وسحرها العالي عند متابعته لنا من خلال صوتنا كإذاعيين ونطق ومخارج الحروف السليمة ونحن نخاطب ونرفه على المستمع أينما كان على موجة (94,7fm) أو على الموجة المتوسطة أو على الساتليت بالوطن العربي وأوروبا وأمريكا الشمالية بكندا.

 

كانت لك تجربة في تقديم البرامج التلفزيونية لكنها لم تستمر طويلا، لماذا؟

Peut être une image de une personne ou plus, barbe et intérieur

في التلفزيون، توفيق رمانة، أراد تقديم الأجمل بكل ما تحتويه احترافية التلفزيون وكنت الحمد الله في برامج فنية أو تاريخية وحتى في تغطيات إعلامية ناجحة ولم أغب وأقولها أول مرة وإنما غُيّبت عن الشاشة والمشاهد في بلادي… ولكن بفضل مسابقة ما بين الإعلاميين الذين لهم تجربة تم اختياري لأكون الإعلامي لقناة روتانا العربية ولكي اطلع وأطل على المشاهدين في كل الوطن العربي وفي العالم بفضل القناة وبفضل الله والاجتهاد والمثابرة والمواصلة في البحث عن الأجود والأجمل لكي نكون دائما في الطليعة وتصدير الصورة الجمالية بمحتواها الإعلامي الراقي سواء على صعيد الإذاعة أو التلفزيون… الإعلام هو الإبداع والتميز والجمال في تقديم المعلومة للمتلقي.

 

هل تفكر في العودة إلى تقديم البرامج  التلفزيونية؟

Aucune description de photo disponible.

لو يقترح علي برنامج تلفزيوني بالطبع أقبل وخاصة عندي مشروع برنامج تلفزيوني وهو أن لا نبقى محليين، بل يجب منافسة البرامج العربية ولما لا أكثر من حيث الديكور والمحتوى والضيوف وطريقة التقديم تكون من إمضائي الخاص جزائري-عربي ويكون مفهوم كلامي عند كل الأشقاء العرب باللمسة الجزائرية وبمستوى عالي وراقي ومنافس.

 

ماهي وجهتك التلفزيونية القادمة؟

Aucune description de photo disponible.

أطمح للبعيد في المنافسة العربية مع نجوم عرب ومغاربة (الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا…)، هذا هو أملي وأعشق الاحترافية والعمل الصعب والراقي مع مخرج محترف وراقي ومدير تصوير بصورة راقية ومحترف .. الاحترافية والمهنية والإبداع هذه هي ميزتي.

 

كلمنا عن البرنامج الذي ستقدمه لجمهورك خلال الشهر الفضيل؟

“رمضان بجمعنا” هو عنوان البرنامج الإذاعي في الشهر الفضيل ومدته ساعتين على المباشر ويحتوي على أركان عديدة ومهمة مثل ركن “سفراء رمضان”، وكنت قد استضفت العام الماضي واستفتحت العدد الأول بدولة فلسطين وكان ضيفي سعادة السفير لدولة فلسطين وحرمه وبعدها تونس وموريتانيا ثم ماليزيا ولكن هذا العام أقف عند إذاعات العرب وفي كل عدد إذاعة من إذاعات الدول العربية الشقيقة للتبادل الثقافي الإذاعي الرمضاني والتكلم عن البرامج التي كيفوها مع الشهر الفضيل والزميل من هناك يحدثني ويجيب عن الأسئلة التي أطرحها عليه حول الإفطار وبعد الإفطار وعن الأسواق الرمضانية والمساجد والعادات المهمة البارزة عندهم.. وبعدها عندي ركن “ميزان في لكلام” وأشجع الشعراء الشباب في كتابة قصائد شعرية بمدح الرسول أو التضرع إلى الله، وما شاء الله هم كثر، وأسلط عليهم الضوء وأشجعهم في البرنامج. وفي الختام، هناك ركن “قعدتنا اليوم” وهي جلسة فنية في المديح والتعريف بصاحب القصيد والمغني وكيف ومتى وما هي الظروف التي كتبت فيها هذه القصيدة.. الموعد سهرة الجمعة من العاشرة ليلا إلى غاية منتصف الليل، رمضان كريم مسبقا لكم.

حاورته: حاء.ع