فنّد الإعلامي بالتلفزيون الجزائري ريان الأخبار التي روجت عن تدهور حالته الصحية وتواجده بأحد المستشفيات الفرنسية في حالة خطيرة والتي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا لـ “الموعد اليومي” أنه بصحة
جيدة وهو متواجد بالجزائر، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تطلق عنه مثل هذه الإشاعات، مؤكدا أنها في البداية كانت تؤثر عليه كثيرا وساهمت في تدهور حالته النفسية، كما تسببت أيضا في عدة مشاكل لعائلته وخاصة والدته التي قال إنها “تأثرت كثيرا بما كان يروج عني من إشاعات، لكن حاليا لم تعد تؤثر علي ولا على والدتي لأنني برفقتها دائما وهي تراني أمامها، بمعنى أنها متأكدة من أن هذه الأخبار مجرد كلام فارغ ولا أساس له من الصحة”.
وأضاف محدثنا أن عائلته كانت تتلقى التعازي خاصة والدته على أنه رحل و”قدم أناس كثيرون إلى بيتنا لتقديم التعازي لعائلتي لأن خبر وفاتي انتشر بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لهذا الخبر الأثر السلبي على والدتي ولولا لطف الله تعالى بها لكانت الآن في عداد الموتى”.
كما أكد ريان في السياق ذاته أنه فقد شقيقه بنفس المرض، بينما هو (ريان) شفي وتعافى من المرض “لأنني مؤمن بأن الموت بالأجل وليس بالمرض. لا أنكر أنني عانيت كثيرا من المرض الخبيث وتابعت عدة علاجات للتخلص منه والحمد لله أنا الآن بصحة جيدة، ولا حرج في ظروفي الصحية”.
وأضاف أن “الإشاعة روجت في نفس الوقت الذي ذهبت فيه إلى مقر التلفزيون الجزائري لاقتراح برنامج ثقافي محض يكون بمثابة عودتي القوية لتقديم البرامج التلفزيونية”، ولا أشك في أن “من روج هذه الإشاعة تزعجه عودتي للتلفزيون وممارسة مهامي كإعلامي. ولا أخفي في هذا السياق أنني في الفترة التي كنت أعالج فيها كنت متخوفا من الالتزام بتقديم برنامج تلفزيوني يدوم طويلا لأن ظروفي الصحية لم تكن على أحسن ما يرام، واستدعت مني هذه الظروف الابتعاد عن تقديم البرامج لفترة طويلة واكتفيت بتقديم بعض البرامج المناسباتية كـ “نجوم خالدة” مثلا، لكن الآن أصبحت قادرا على تقديم برنامج لفترة أطول وأعد جمهوري وقراء الموعد اليومي بالعودة قريبا للتلفزيون ببرنامج ثقافي محض”.
وتأسف ريان لتناول مثل هذه الأخبار ونشرها دون التأكد من صحتها، لأن مثل هذه الإشاعات تؤثر سلبا على نفسية المتلقي خاصة أقرب الناس، مذكرا أن استمرار ترويج نفس الإشاعة بخصوص تدهور حالته الصحية لم يعد يهمه، ولا يبحث أيضا عن مصدرها، لأنه متأكد من أن مروجها يريد تحطيمه معنويا “ظنا منه أنني لا زلت أتأثر بمثل هذه الإشاعات وأنها ستنال من عزيمتي كما كنت في السابق (أثناء إصابتي بالمرض الخبيث)، لكن لم أعد كذلك، فأنا مؤمن بقدراتي على أداء مهامي كإعلامي بصورة جيدة وسأثبت ذلك في الميدان من خلال عودتي القريبة للتلفزيون ببرنامج ثقافي ضخم”. وذكر بأنه لم ينقطع أبدا عن التلفزيون وأنه كان في كل مرة يظهر على الشاشة ببرنامج يثبت من خلاله استمراره في الإعلام وعدم اعتزاله وانقطاعه عن ممارسة مهامه كإعلامي “كما يروج له أعدائي في كل مرة”.