الإعلامي المصري سليمان صالح: الأمة الإسلامية تحتاج إلى علماء يدرسون تاريخ الثورة الجزائرية بعمق

الإعلامي المصري سليمان صالح: الأمة الإسلامية تحتاج إلى علماء يدرسون تاريخ الثورة الجزائرية بعمق

أكد الكاتب الصحفي المصري سليمان صالح أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنه في تاريخنا الكثير من التجارب التي يمكن أن نبني المستقبل على ضوئها، ومن أهمها كفاح الجزائر الطويل ضد الاستعمار الفرنسي، وثورة التحرير التي تشكل أهم إنجازات العرب الحضارية في القرن العشرين.

وأضاف في مقال مطول عبر موقع “الجزيرة نت”، “لذلك تحتاج الأمة الإسلامية في هذه المرحلة من تاريخها إلى علماء يدرسون تاريخ الثورة الجزائرية بعمق من جوانب مختلفة، فهي تجربة تتميز بالثراء، ويمكن أن تساهم دراستها في إضاءة طريق المستقبل.

وأوضح بأن أدب الثورة الجزائرية من أهم المجالات التي تحتاج إلى دراسات متعمقة ينتجها باحثون ينطلقون من الاعتزاز والفخر بتاريخ أمة قدمت للبشرية نموذجا للكفاح الوطني، والإصرار على التحرير، وتحقيق الاستقلال الشامل.

وكتب “الأدب يحتاج إلى ثورة لينطلق وينتفض ويتطور ويتحرر من التبعية للغرب، ويعبر عن مشاعر الذين يعيشون لتحقيق أهداف عظيمة مثل تحرير بلادهم من الاحتلال، وتحرير شعوبهم من الاستعمار الثقافي والتبعية والاستبداد، كما يحتاج العرب إلى أدباء وشعراء يتميزون بالقدرة على قراءة التجربة التاريخية بعمق”.

وبالنسبة للكاتب، فإن الثورات تحتاج إلى أدباء يكتشفون جمالها وبهاءها وتميزها، ويصفون للبشرية مشاعر الثوار، وأحلام الشعوب وكفاح الأحرار مثل مفدي زكريا الذي يعد نموذجا مهما لشاعر يحلم مع شعبه بالحرية، فيتوحد مع هذا الشعب قي كفاحه، ويفخر بإنجازاته الحضارية.

ب-ص