يهتم برنامج “شباب – إن” الذي يبث على التلفزيون العمومي، بإنجازات ونجاحات الشباب الجزائري في مختلف المجالات، وقد سلّط مقدم البرنامج الإعلامي البارز في التلفزيون العمومي ماسين حامية الضوء على مشاريع عدة سمحت للمشاهد بالتعرف على شباب جزائري ناجح في حياته وفي تسيير مشاريعه المهنية، وهي نماذج تظهر تميز الشباب الجزائري في مختلف التخصصات على عكس ما يقال عنه.
وعن استمرار هذا البرنامج من عدمه خلال الشهر الفضيل، قال ماسين حامية لـ “الموعد اليومي”: “برنامج (شباب- إن) هو عبارة عن مجلة إخبارية تخص شريحة الشباب، استثماراتهم، انشغالاتهم، التكوين، المهن وغيرها…… وسيستمر هذا البرنامج خلال الشهر الفضيل بتغيير وقت بثه، كما سنحاول تسليط الضوء على مهن تتماشى وخصوصيات هذا الشهر… هنا نرسم معالم شباب ينفردون في هذا الشهر بتجارب خاصة في صور صحفية لمن سيكونون قدوة لأقرانهم وعليها نقتفي أثرهم
ونحاول تقديم تجاربهم على شكل قالب جاهز لمن يريدون أن يحذوا حذوهم، ناهيك عن جوانب أخرى تميز الشاب الجزائري عن غيره من الشباب العربي.. شباب الجالية و هناك مكالمات ونقل مزدوج مع شباب من القاطنين ببلدان مختلفة عبر العالم ونحاول أن نتعرف على يومياتهم وآخر أخبارهم سواء من الإطارات، النجوم، الطلبة وغيرهم ممن لم يسمح لهم الوقت بقضاء رمضان بيننا، وهناك أيضا التفاتة للهبة التضامنية التي يقبل عليها الشباب في الشهر الفضيل على وجه الخصوص ضمن الجمعيات
والمجموعات التي يوحدها استعمال الفضاء الاجتماعي”.
وعن تجربته في كتابة الخواطر، قال ماسين:”أتذكر جيدا حينما كنت أدرس في الطور الثانوي، كانت معلمتي في مادة اللغة العربية تقول لي دائما “كتاباتك أكبر منك يا بني، عليك أن تواصل الكتابة”، فكانت كلماتها صمام أمان تزيدني في كل مرة ثقة وإرادة على المواصلة في الكثير من الأحيان، كنت أرفع قلمي وأكتب خواطر بين الحين والآخر، ومن بين عناوين خواطري “من وحي أوجاعي”……
كلمته: حورية/ ق