قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن ما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية من اعترافات صريحة لجنود وضباط في جيش الاحتلال، بشأن إطلاق النار المتعمد على مدنيين فلسطينيين جائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، يمثل دليلاً موثقًا على جريمة إعدام جماعي ممنهجة بحق السكان المحاصرين في قطاع غزة.
وأكد المكتب في بيان السبت، أن الأوامر العسكرية المباشرة بإطلاق النار على مدنيين عزّل لا يشكّلون أي تهديد، إلى جانب استخدام رشاشات ثقيلة ومدفعية وقذائف ضد تجمعات سلمية تنتظر الغذاء، تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتشير إلى وجود سياسة منظمة للإبادة تحت غطاء الإغاثة.
كما كشف التقرير عن تورط شركات أمنية ومقاولين في تلك الجرائم، بما يعكس البعد الاقتصادي والسياسي المنظم لاستهداف المدنيين.
