الإعلامي أحمد حفصي يؤكد لـ “الموعد اليومي”: لم يستدعني أحد للمثول أمام العدالة ولم يُوجه لي أي اتهام… أنا أدفع ثمن جرأتي ومهنيتي

الإعلامي أحمد حفصي يؤكد لـ “الموعد اليومي”: لم يستدعني أحد للمثول أمام العدالة ولم يُوجه لي أي اتهام… أنا أدفع ثمن جرأتي ومهنيتي

رافقت زوجتي التي انضمت لقناة “العربي”.. وقريبا سأنضم لقناة عالمية

انتشرت في غضون هذا الأسبوع أخبار عن هروب الإعلامي أحمد حفصي إلى خارج الوطن بعد توقيف المسؤول الأول عن قناة “النهار”، ولمعرفة الحقيقة في هذا الموضوع خص الإعلامي أحمد حفصي “الموعد اليومي” بهذا الحوار.

 

انتشرت، مؤخرا، أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى هروبك من العدالة لخارج الوطن خاصة بعد توقيف المدير العام لقناة “النهار”، هل من توضيح في هذا الشأن؟

هل أنا هربت؟، ولماذا أهرب؟، ومن وجّه لي اتهاما أو استدعاني للمثول أمام العدالة أو أوقفني، الحمد لله أنا كنت مجرد صحفي في قناة “النهار”، واستقلت وانتهت علاقتي بالنهار قبل أشهر، وغادرت الوطن برفقة زوجتي قبل شهر للعمل.

 

ما السبب الحقيقي الذي جعلك تستقيل من قناة “النهار”؟

طموح شخصي ورغبة في تغيير الأجواء والبحث عن آفاق جديدة، وهذا لم يكن بإمكاني تحقيقه داخل الوطن بقناة جزائرية أخرى.. مستحيل أن أعمل في قناة منافسة للنهار، لأن هذه الأخيرة كانت هي السقف الأعلى والأكثر التزاما مهنيا وماليا وقدمت استقالتي بعد تفكير عميق وحرصا على مستقبل عائلتي. تصوري الزوجة كانت بدون أجر لـ 6 أشهر وأنا وصلت إلى قناعة أن الوضع يستدعي البحث عن آفاق جديدة.

 

نفهم من هذا أنك تلقيت عروضا من قنوات أخرى بعد استقالتك من النهار؟

عندما كنت في النهار أمضيت عقد عمل مغري، لكن تراجعت بسبب التزامي الأخلاقي، لكن بعدها آليت على نفسي عدم تضييع أي فرصة جديدة.. الحمد لله أنا أدفع ثمن جرأتي ومهنيتي وحرارتي في العمل.. تصوري حتى بعد استقالتي لا يزال اسمي يردد مع النهار، وهذا دليل تميزي على غيري.

 

عقد العمل المغري الذي أمضيته قبل تراجعك مع من كان؟

قناة عالمية تبث من عاصمة عربية وأنا أدعم أيضا رفيقة دربي التي تملك مؤهلات للانضمام لكبرى القنوات العربية العالمية وهذا ما حدث.

 

ألم تحدد بعد وجهتك الإعلامية القادمة؟

بالطبع.. أنا في آخر اللمسات ويجب أن أكون قرب زوجتي.

حاورته: حورية / ق