الإعلامية منى لعواد تصرح لـ “الموعد اليومي”: الحجر الصحي قرّبني أكثر من عائلتي… أنا ضد الاستعانة بالفنانين لتقديم البرامج الحوارية والاجتماعية

الإعلامية منى لعواد تصرح لـ “الموعد اليومي”: الحجر الصحي قرّبني أكثر من عائلتي… أنا ضد الاستعانة بالفنانين لتقديم البرامج الحوارية والاجتماعية

عادت مؤخرا إلى تقديم البرامج والإطلالة على الشاشة بعد غيابها عن ذلك لفترة تجاوزت السنة بسبب تقلدها منصب المسؤولية، إنها الإعلامية منى لعواد التي تطل على جمهورها هذا رمضان من خلال برنامج “السهرة معاكم” الذي تستضيف من خلاله أبرز النجوم من مختلف المجالات .

فعن هذا البرنامج ويومياتها الرمضانية وأمور ذات صلة، تحدثت الاعلامية منى لعواد لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

بعد غياب دام أكثر من سنتين عن تقديم البرامج، عدت مؤخرا إلى الشاشة وخلال هذا رمضان أنت تقدمين برنامج “السهرة معاكم”، لمن تعود فكرة البرنامج؟

غيابي عن تقديم البرامج كان بسبب تقلدي لمنصب المسؤولية الذي أخذ كل وقتي وأبعدني عن جمهوري العريض وقلص لقائي به إلا في المناسبات فقط، ولا أخفي عليك أنني في تلك الفترة اشتقت كثيرا لأضواء الأستديو ولجمهوري وإلى مهنتي كإعلامية ومقدمة برامج.

أما عن فكرة البرنامج فتعود للزميل الاعلامي رحيم بوطهرة، حيث تحدثنا قبل رمضان عن السهرة والبرنامج، فاقترح علي عديد الأفكار التي أعجبتني، فكان له الإعداد، أما تسمية البرنامج من إمضاء ماسين حامية الذي أهنئه بالمنصب الجديد الذي تقلده مؤخرا (مدير فرعي للإنتاج) وهو يستحق ذلك.

 

تستقبلين ضيوفا من مختلف مجالات الفن، كيف يتم اختيارهم؟

ضيوف السهرة هم النجوم الذين سجلوا حضورهم في رمضان من خلال السلسلات الفكاهية التي يتابعها الجمهور الكريم.

 

ما قولك بخصوص البرامج التلفزيونية الفنية التي تقدم عبر مختلف القنوات الجزائرية؟

هي أطباق فنية متنوعة مدروسة جيدا لكل الشرائح الاجتماعية، خصوصا أن رمضان هذا العام جاء في ظروف استثنائية.

 

أصبح القائمون على التلفزيونات الجزائرية يفضلون الفنانين لتقديم البرامج دون استعانتهم بذوي الاختصاص، ما قولك؟

أكيد أنا ضد القنوات التلفزيونية التي تستعين بالفنانين لتقديم بعض البرامج الحوارية والاجتماعية، فليغلق المعهد إذن ما دام الفنانون هم الذين يقومون بهذه المهام، لا بأس أن يقدم الفنان برنامجا فنيا، ولكن برامج حوارية أمر لا يقبل، لأن هذه المهمة يقوم بها الاعلامي الذي درس الاعلام وأصوله، قواعده وأسسه في معهد الاعلام والاتصال وليست مجرد هواية تستهوي أي شخص، وأرى أن كل شخص يجب أن يهتم بمجاله ويطور نفسه فيه أحسن.

 

بكل صراحة ما رأيك في مختلف البرامج والأعمال الفنية التي تبرمج عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية خلال هذا رمضان؟

لا يمكن الحكم على ما قدم من برامج خلال هذا رمضان عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية في أسبوع فقط، ما زال الوقت للتقييم، لكنني ضد الكاميرا الخفية التي تقل من الاحترام وتكون عنيفة، وهذا ما يتكرر في الكاميرا الخفية كل رمضان للأسف الشديد.

 

رمضان هذا العام يختلف عن السنوات السابقة، كيف هي يومياتك في الحجر الصحي المنزلي؟

الحجر الصحي مكنني من الالتقاء بمنى من جديد، حيث رتبت بعض الأمور في بيتي كتغيير الديكور مثلا، دخلت المطبخ وتفننت في تحضير العديد من الأطباق لإرضاء عائلتي، والحجر الصحي قرب العائلات وجعلها تقضي الوقت الكبير مع أفرادها والحجر في بيوتنا معناه قضاء وقتنا مع بعض وتقربنا من أعز الناس إلى قلوبنا، وبعدها عدت إلى عملي وبالمناسبة أحيي كل الزملاء الذين عملوا في مثل هذه الظروف الاستثنائية والحساسة جدا. أشكر كل من مخرج البرنامج سمير آيت عمارة ومعد البرنامج وماسين حامية المدير الفرعي لمديرية الإنتاج مع السيد علاء قوامي، حيث في كل مباشر يحضرون حتى النهاية و يرحبون بالفنانين لأنهم ضيوف عندنا. أتمنى أن تنال برامج التلفزيون رضا الجمهور لأن المدير العام الأستاذ بن صبان وكل العمال يجتهدون ويعملون ليل نهار لإرضاء الجمهور الذي اختارنا.

 

ما هي أطباقك المفضلة في رمضان؟

أطباقي المفضلة في رمضان هي المدربل والكباب.

 

هل يتدخل الزوج في شؤون المطبخ؟

زوجي ذواق ويحب التنوع في الأطباق والمأكولات خاصة في رمضان، لهذا يقف أمامي في المطبخ عندما أبدأ في التحضير والطهي.

حاورتها: حورية/ ق