أكدت الإعلامية بالتلفزيون الجزائري لـ “الموعد اليومي”، أن الثقافة هي الأساس وهي روح وسفير الأمة. وروح الانسان ثقافية ببعدها الديني والتاريخي والاجتماعي. وقد قمنا بتدخلات ولقاءات جوارية رافقتنا فيها الحرفيات
والمبدعات والجمعيات الثقافية وفنانين، ونتشرف دائما بحضور هذه الفئة من المجتمع الجزائري في لقاءاتنا وتجمعاتنا الشعبية. وقد سطرنا برنامجا مهما للثقافة في مشروعنا الانتخابي، منها مراجعة تسيير دور السينما، إنشاء متاحف جديدة والإسراع في ترميم الموجود منها، والعمل على إنشاء متاحف متخصصة. وقد زرت فيما سبق متحف بني عباس وتأسفت للوضعية الرديئة التي يوجد عليها. وعلينا الاهتمام بالاستثمار في المجال الثقافي ولابد من إشراك القطاع الخاص في هذا الاستثمار، لأن القطاع العام وحده من يقوم بهذا الدور وهذا غير كاف. ونعمل على تخصيص ميزانية خاصة بمسرح الطفل وكذلك السينما الموجهة للطفل لأنها منعدمة حاليا. وأيضا تشجيع النشاط الثقافي بتنوعه وانتمائه الديني وبعده الأمازيغي. ولا نطور شيئا على حساب آخر. وفي حزب “تاج” رفعنا التحدي من خلال خرجاتنا الميدانية ولقاءاتنا مع المواطن وابتعدنا عن التجمعات الكلاسيكية ونعوّل فيها على المرأة كثيرا.
وعن فقدان ثقة المواطن في البرلمانيين، قالت فاطمة الزهراء زرواطي إن “البرلماني في العهدات السابقة لم يلعب الدور اللائق، ولم يقدم قانونا من شأنه استرجاع هذه الثقة المفقودة. وفي حزبنا أتينا بالبديل. و”تاج” يضم شبابا ناجحين بامتياز وفي مختلف التخصصات وهو موجود في القاعدة. وإذا وصلنا إلى البرلمان سنعمل على حل نسبة كبيرة من المشاكل ويكون هناك تواصل بين جميع الجزائريين. ومهما كان موقعنا سنكون في خدمة الوطن دائما وأبدا”.
كلمتها: حورية/ق
