استمر تألقها في تجربتها الاعلامية الجديدة بالتلفزيون العمومي الجزائري حتى في التقديم بمفردها، خاصة وأن المشاهد تعود على تقديمهما للبرامج كتوأم.. إنها الإعلامية سارة نعيمة التي خاضت مؤخرا تجربة جديدة في مسارها الاعلامي بتقديم برامج على التلفزيون العمومي. وفي هذا رمضان تطل على مشاهديها من خلال برنامج “معاكم على الواب “.
فعن هذه التجربة الجديدة في مشوارها الإعلامي ويومياتها في رمضان وأمور ذات صلة، تحدثت الإعلامية المميزة سارة نعيمة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
ما هي البرامج التي تطلين بها على مشاهديك خلال هذا رمضان؟
انطلاق تجربتي الاعلامية بالتلفزيون العمومي الجزائري كان بتقديم برنامجين، الأول يحمل عنوان “حياتك في دارك” الذي اختتمناه قبل يوم من بداية رمضان، والثاني “معاكم على الواب” ونقدم من خلاله كل ما يتعلق بأخبار وباء كورونا وهو ما زال متواصلا حتى خلال شهر رمضان وأقدمه بالتناوب مع شقيقتي سعاد.
كيف وجدت العمل بمفردك خاصة وأن المشاهد تعودا عليكما كثنائي توأم؟
نظن أن الاعلام ملعبنا، يعني أي تجربة تقدم لنا يجب أن نكتشف فيها قدراتنا، وهذه أول مرة ننفصل فيها في التقديم حتى يتعود علينا المشاهد في الحالتين سواء كتوأم أو كل واحدة منا تقدم لوحدها.
وبالعكس في كل مرة نكتشف أننا نملك قدرات في عالم التقديم، ففي برنامج “معاكم على الواب” ذي الطابع الإخباري أكثر، استطعنا اثبات أنفسنا فيه لأن المشاهد تعوّد على اطلالتنا بالبرامج الحوارية والاجتماعية المنوعة مثل برنامج “صباح الشروق”، وهذه أول مرة أقدم برنامجا له طابع إخباري أكثر والحمد لله تلقينا ردودا إيجابية من المتابعين، وحقا التلفزيون الجزائري مدرسة.
كيف كان رد فعل المشاهدين على هذا الانفصال في التقديم؟
كما سبق وأن قلت لك إن الاعلام هو ملعبنا مهما كان المضمون، والحمد لله كل الردود كانت إيجابية مع وجود بعض الرسائل التي وصلتنا من الجمهور تفضلنا مع بعض في التقديم، وإن شاء الله في المستقبل سيكون لنا برنامج مع بعض يعني نقدمه سويا.
هل تكون هذه العودة للتقديم سويا كتوأم ببرنامج من اقتراحكما؟
إن شاء الله سيكون هذا البرنامج الذي يعيدنا للتقديم سويا كتوأم مستقبلا تلبية لرغبة المشاهدين الذين يفضلوننا في برنامج واحد.
ما رأيك في ما يعرض عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية خلال الشهر الفضيل؟
لم يحن الوقت بعد للحكم على الشبكة البرامجية للشهر الفضيل مع أني تابعت ردود فعل كثيرة سلبية من المشاهدين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على بعض البرامج، لذا أتمنى أن تكون البرامج التي تعرض على المشاهدين عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية وفقا لعاداتنا وخصوصيات المجتمع الجزائري والعائلة الجزائرية.
ما هو العمل الفني أو البرنامج الذي شد انتباهك؟
بالنسبة للأعمال التي أتابعها خلال شهر رمضان هي حنيني للأعمال القديمة الراقية التي كانت تقدم في الزمن الذهبي، والتي رافقت طفولتنا وأعاد التلفزيون الجزائري بث بعضها منها الأعمال الكوميدية لكبار الفنانين الجزائريين مثل سلسلة الجمعي فاميلي وبلا حدود وأيضا أتابع مسلسل النحات الذي تشارك فيه الفنانة أمل بوشوشة وبعض الأعمال العربية.
كيف تقضين يومياتك في رمضان خاصة مع الحجر الصحي المفروض بسبب جائحة كورونا؟
أقضي وقتي في رمضان بين العمل في مقر التلفزيون صباحا وتسجيل البرنامج والبيت والطبخ مثل أي بنت جزائرية والأعمال المنزلية.
هل أنت طباخة ماهرة؟
يقول الذين تذوقوا أطباقي إنني أجيد الطبخ و(أكلي بنين)، فعلا، أنا أحب الطبخ كثيرا وأحاول في كل مرة أن أتعلم أطباقا جديدة.
ما هو طبقك المفضل في رمضان؟
من أطباقي المفضلة في رمضان طبق الشوربة والبوراك اللذان أحبهما كثيرا.
حاورتها: حورية/ ق