منى لعواد إعلامية بارزة في التلفزيون الجزائري، قدمت العديد من البرامج طيلة مسيرتها الإعلامية وبرزت في جلها. وكان تألقها كبيرا في البرنامج الرمضاني “لمة رمضان” الذي قدمته لأربعة مواسم متتالية.
هذا البرنامج سيغيب عن المشاهدين خلال رمضان 2017 لأن منى لعواد عينت منذ 16 أفريل الجاري رئيسة لوحدة البرامج الثقافية والمنوعات.
“الموعد اليومي” تحدثت إلى منى لعواد عن هذه المهمة الجديدة في حياتها المهنية وأمور أخرى تتابعون تفاصيلها في هذا الحوار…
س: لقد تعود المشاهد على إطلالتك في شهر رمضان عبر برنامج “لمة رمضان” لأربعة مواسم متتالية، فهل من موسم جديد لهذا البرنامج خلال رمضان هذا العام؟
ج: “لمة رمضان” فعلا هو برنامج تعوّد عليه المشاهد طيلة أربعة مواسم متتالية، لكنه سيغيب عن المشاهد خلال هذا رمضان، بسبب ترقيتي منذ 16 أفريل الحالي إلى منصب رئيسة وحدة البرامج الثقافية والمنوعات، وهذه المهمة الثقيلة لا تسمح لي بالإشراف عليه وتقديمه.
س: لماذا لم تبقي على البرنامج وتوكلي مهمة تنشيطه لوجه تلفزيوني آخر ترينه أنسب لتقديمه؟
ج: لم أفكر في هذا الأمر.
س: نفهم من هذا أن هذه المهمة ستبعدك عن التقديم التلفزيوني؟
ج: نعم في هذه الفترة سأغيب عن تقديم البرامج التلفزيونية لأنني مسؤولة عن كل البرامج الثقافية والمنوعاتية بما فيها البرامج التي تقدم خلال الشهر الفضيل.
س: وما هي هذه البرامج التي تحضرينها لرمضان؟
ج: في الحقيقة هي برامج وبلاطوهات فنية منوعاتية تعوّد عليها المشاهد في رمضان على التلفزيون الجزائري وهي برامج “القهوة واللتاي”، “نجوم خالدة” و”100 في الساعة”، إلى جانب البلاطوهات الفنية والمدائح الدينية التي تقدم يوميا بعد أذان المغرب.
س: ومتى ستكون عودتك للتقديم التلفزيوني، أم ستكون القطيعة إلى أجل غير مسمى؟
ج: ابتعادي عن التقديم التلفزيوني مؤقت، وستكون عودتي إلى ذلك خلال الدخول الاجتماعي المقبل، وهذا لتقديم برنامج فني ضخم أستضيف خلاله أبرز نجوم الفن.
س: علمنا أن هناك العديد من الفنانين تقدموا للتلفزيون الجزائري بكليبات غنائية عن الموعد الانتخابي المقرر يوم 4 ماي القادم، فما مصيرها؟
ج: تلقينا 10 كليبات من عدة فنانين، اخترنا منها ثلاثة وهي كليب لسليم الشاوي وآخر لفنانة مغتربة اسمها سامية، وسيتكفل التلفزيون الجزائري بإنتاج هذه الأغاني وتصويرها، ليتم بثها للمشاهدين ابتداء من الفاتح ماي القادم، إلى جانب اليوم المفتوح الذي سيقدمه التلفزيون الجزائري يوم الاقتراع، أي الرابع من ماي القادم.
س: على أي أساس تم اختيار هذه الكليبات أو الأغاني دون غيرها؟
ج: اخترنا هذه الأغاني لأنها واكبت المناسبة من حيث الكلمات والألحان، وأيضا من حيث طرحها للمحتوى ذي البعد الوطني والحس الوطني، لأنها تزرع في نفوس الناس أهمية التصويت واختيار الأنسب من المترشحين لهذه الانتخابات للمحافظة على استقرار وطننا الحبيب.
حاورتها: حورية/ ق
