بدأت الإعلامية الجزائرية منال سلمي، مشوارها في العمل الإعلامي وهي طالبة في الجامعة كمتربصة في التلفزيون الوطني لتلتحق بعدها بالإذاعة الجهوية المحلية جنوب الجزائر، كما واصلت مسيرتها المهنية الاحترافية بالتحاقها بالتقديم التلفزيوني عبر قناة “دزاير”، وقدمت عدة برامج سياسية وغادرت بلدها الجزائر في الرابعة والعشرين من العمر، لتلتحق بقنوات “الكأس” الرياضية القطرية، لتطل اليوم عبر شاشتها بين محطات إعلامية ودول عدة منها إيران ولبنان والأردن وبريطانيا.
وتقدم “سلمي”، خلال الفترة الحالية برنامجا يحمل اسم “غرايد”، عبر شاشة قناة “الكأس” الرياضية القطرية، الذي يناقش أبرز القضايا الرياضية.
وتحدثت منال سلمي للموقع المصري “الطريق”، عن مشوارها في العمل الإعلامي، مؤكدة بأنها وجدت نفسها في المجال الرياضي وأحبته جدا، خاصة أنه يتناول قضايا متعلقة بالساحرة المستديرة التي تعشقها الجماهير من كل الأعمار والفئات.
كما أكدت بأن دخولها العمل التلفزيوني، لم تكن تفكر فيه، قائلة: “كنت أريد فقط المساهمة في نقل أصوات أولئك الذين يئنون في صمت إلى الجهات المعنية، واعتبر العمل الميداني من أكبر المدارس وكان لي ذلك، حيث نزلت للميدان وقمت بعدة تغطيات ميدانية حتى جاءت فكرة برنامج صباحي يناقش مختلف القضايا، ومن هناك كانت الانطلاقة وبعدها قدمت نشرات الأخبار وعدة برامج سياسية”.
وعن انتشار وسائل إعلامية مختلفة خلال الفترة الحالية، قالت: “القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام أصبحت في مواجهة مباشرة مع ما أسميه أنا الإعلام الحديث، أقصد وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يبقى للتميز مساحة لا يمكن إنكارها. أن تكون أكثر قرباً من الناس، أن تلتقط القصص والحكايا التي تمس الإنسان”.
كما حرصت الإعلامية الجزائرية على تقديم نصائح لطلاب الإعلام قائلة: “نصيحتي ألا يستعجلوا في الظهور على الشاشة، فالكل يحلم بعالم الأضواء، الأهم هو التأطير الجيد عن طريق العمل الميداني، فهو المدرسة الأولى للصحفي والمذيع الناجح”.
ب/ص












