ألهبت إشاعة وفاة الناخب الوطني السابق، رابح سعدان، مواقع التواصل الاجتماعي في الليلة الثانية من عيد الأضحى، وتحولت إلى الخبر الأكثر تداولا في الجزائر والعالم العربي وحتى عالميا، قبل أن يخرج صانع ملحمة أم درمان وينفي هذا الخبر بكثير من الحزن والاستياء من الأطراف التي روجت له بطريقة غريبة جدا.
وتصدّر خبر وفاة رابح سعدان، ليلة أول أمس، صفحات الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذكرت مصادر رياضية جزائرية أن خبر وفاة سعدان، أصبح حديث جميع وسائل الإعلام العربية والمحلية في الجزائر، بعد أن أثاره عدد من النشطاء في “فايسبوك”.
ونفت شخصيات مقربة نبأ رحيل صاحب الإنجازات التاريخية مع المنتخب الجزائري، لا سيما في كأس العالم 2010، إلا أن عشرات المغردين والمدونين في المنصات الاجتماعية، لم يصدقوا ذلك، قبل أن يظ_ر المدرب القدير رابح سعدان شخصيا على شاشات التلفزيون؛ كي يطمئن محبيه وعشاقه في الجزائر والوطن العربي، إذ نفى ما أثير بمواقع التواصل حول وفاته، مؤكدا أن حالته الصحية جيدة.
ونقلت قناة خاصة عن رابح سعدان نفيه الشخصي خبر وفاته المتداول، إذ استنكر سبب قيام البعض بنشر _ذه الإشاعة خلال الفترة الرا_نة، مشددا على أنه يمارس حياته كما هو معتاد ويتمنى الخير والازد_ار للجزائريين والجزائر.
أمين. ل