يواجه، السبت، شباب قسنطينة نظيره الإسماعيلي المصري في لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، على ملعب برج العرب بالإسكندرية وبدون جمهور، بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفع عقوبة الاستبعاد عن النادي المصري بعد أحداث مباراته أمام النادي الإفريقي التونسي في الجولة الثانية من المنافسة، وتعويضها بعقوبة اللعب بدون جمهور وبعيدا عن مدينة الإسماعيلية، ما أخلط أوراق ممثل الجزائر في هذه المنافسة بعد أن كان على بعد نقطة واحدة فقط من التأهل إثر قرار الكاف الأول.
وتنقل شباب قسنطينة إلى مصر وسط امتعاض كبير من طرف مديره الرياضي، طارق عرامة، ومدربه الفرنسي دنيس لافان، اللذين اشتكيا من قرار الكاف ووصفاه بالظالم، مبرزين التسيير الهاوي لأعلى هيئة كروية في القارة السمراء، ويراهن زملاء الحارس رحماني على العودة بنتيجة إيجابية قبل مواجهة العودة بعد أسبوع لتعزيز الآمال في التأهل إلى الدور ربع النهائي، من أجل الرد على قرار الكاف “الظالم” بأفضل طريقة ممكنة، رغم أن هاجس الغيابات قد يؤثر كثيرا على تشكيلة المدرب لافان، في ظل غياب كل من حداد وعبيد وجعبوط بداعي الإصابة، فضلا عن المدافع شحرور بداعي العقوبة، في حين نسجل عودة المدافع زعلاني رغم عدم تأكد مشاركته بصفة أساسية بسبب عودته من الإصابة، وهي كلها معطيات ستجبر الطاقم الفني للسياسي على اللجوء إلى خيارات بديلة لمباغتة الإسماعيلي، الذي لا يملك أي خيار سوى الفوز لبعث آماله، وهو الذي خسر في الجولتين الفارطتين أمام تي بي مازيمبي الكونغولي والنادي الإفريقي التونسي.
بالمقابل لم تجد إدارة النادي المصري سوى رصد مكافآت خاصة للاعبين في حالة الفوز على السياسي، لتحفيزهم على الاجتهاد خلال المباراة التي تحظى بأهمية خاصة لدى المسؤولين وجماهير الدراويش بعد قرار عودة الفريق للمشاركة في البطولة، استجابة للطعن الذي قدمته الإدارة ضد قرار استبعاد الفريق من البطولة على خلفية أحداث مباراة الإفريقي التونسي، علما أن الإسماعيلي سيفتقد جهود مدافعه باهر المحمدي في المباراة بسبب العقوبة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين طاقم تحكيم من غامبيا والسنغال لإدارة مواجهة شباب قسنطينة أمام مضيفه الإسماعيلي المصري، يقوده الحكم الدولي الغامبي المعروف باكاري غاساما، صاحب الـ41 عاما، ويساعده كل من السنغاليين جبريل كمارا والحاج ماليك سامبا.
أمين. ل