العلم والإيمان

الإسلام والاكتشافات العلمية  

الإسلام والاكتشافات العلمية  

يقول أحد الباحثين: قبل ألف سنة تقريباً كان العالم الإسلامي متطور لدرجة كبيرة، بينما كانت أوربا تعيش في حالة تخلف وجهل. فالمسلمون وضعوا المؤلفات العلمية والاكتشافات والاختراعات .. علماء كثر أخذوا اكتشافات المسلمين ونسبوها لأنفسهم، فرشاة الأسنان .. المستشفيات .. دور الحضانة.. الجامعات والتعليم الأكاديمي.. العمليات الجراحية الدقيقة.. آلات التصوير كل شيء تقريباً اعتباراً من الدراجة وحتى السلم والشطرنج.. الحوالات المصرفية، والبنوك.. هي اختراعات إسلامية.. حتى علم الجبر وعلم البصريات وكروية الأرض وكثير من العلوم الحديثة .. الذي وضع أسسها هم العرب! طبعاً هذا الأمر كان مفاجأة للغرب عندما ظهر حديثاً ضمن معرض في متحف لندن للعلوم بعنوان 1001 اختراع إسلامي.. مع 1000 سنة من التاريخ المنسي للمخترعين المسلمين. الشيء الذي فعله الغرب ببساطة، أنه سوّق نفسه على أنه هو صاحب الاكتشافات العلمية، وأن الإسلام دين تخلف وجهل وإرهاب… ولكن النتيجة جاءت عكسية، فعدد الذين يعتنقون الإسلام في تزايد كبير.. لدرجة أن هناك تقارير غربية تحذر من “خطورة” أن يسيطر الإسلام على أوربا خلال العقود القادمة لأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً! ومن هنا لا نستغرب إذا علمنا أن أول آية نزلت على النبي الكريم: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” العلق: 1. وآخر آية نزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم: “وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ” البقرة: 281. تألوا معي روعة الإسلام، فأول كلمة نزلت هي “اقْرَأْ” إشارة إلى العلم وآخر كلمة نزلت هي “لَا يُظْلَمُونَ” إشارة إلى العدل.

 

من موقع رابطة العالم الإسلامي