قرر المدير العام بالنيابة لنادي شباب قسنطينة، نصر الدين مجوج، تجميد كل المفاوضات مع وكيل أعمال الدولي الموريتاني ياسين الشيخ الولي، لاعب نادي “إف سي نواذيبو” الموريتاني، بسبب مبالغة وكيل أعماله في المطالب المالية التي اشترطها على مجوج، وهو الأمر الذي لا يتوافق والسياسة الجديدة التي قررت شركة “الآبار” تطبيقها بداية من الموسم الكروي المقبل، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها شباب قسنطينة.
وقالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إن دخول نوادي عربية على الخط، ورغبتها في التعاقد مع لاعب “إف سي نواذيبو” الموريتاني، دفع باللاعب عبر وكيل أعماله إلى المطالبة بالحصول على مبالغ مالية كبيرة مقابل الانضمام إلى النادي الذي يدفع أكثر، وهو ما جعل المسؤولين على الشركة البترولية يطلبون من نصر الدين مجوج صرف النظر نهائيا عن التعاقد مع ياسين الشيخ الولي.
وفي سياق آخر، يراهن عبد الناصر حلوة، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في “الآبار”، المالكة لغالبية أسهم شباب قسنطينة، على الذهاب بعيدا في البطولة العربية في نسختها المقبلة، التي سيشارك فيها شباب قسنطينة، على اعتبار أن ذلك سيعود بفائدة مادية معتبرة، خصوصا في حال تخطي الفريق للأدوار الأولى من المنافسة العربية، الأمر الذي سيجعل خزينة النادي تنتعش بمبالغ مالية معتبرة، علما أن اختيار شباب قسنطينة للمشاركة في المسابقة القارية، سيضمن الحصول على ما قيمته أكثر من 350 مليون سنتيم، أي أن لجنة تنظيم كأس العرب ستمنح كل الفرق المشاركة مبلغ 20 ألف دولار نظير المشاركة في المسابقة في نسختها الثالثة.
يحدث هذا في الوقت الذي من المقرر أن يعقد فيه مسؤولو “الآبار” اجتماعا موسعا مع الطاقم الفني والإداري للفريق، لدراسة حصيلة الموسم الفارط إضافة إلى وضع خارطة طريق خاصة بالموسم الجديد، علما أن بعض المصادر تؤكد أن الرئيس المدير العام عبد الناصر حلوة، لن يتوانى في مطالبة نصر الدين مجوج وكذا عبد القادر عمراني في وضع الكأس العربية للموسم المقبل كهدف أولي، بالنظر إلى الجوائز المالية الضخمة التي سيتحصل عليها المتوج بالكأس، والتي قد تصل الـ100 مليار سنتيم.
أمين. ل
