استعادت شبيبة القبائل، الجمعة، أمل البقاء في الرابطة المحترفة الأولى بعد فوزها الصعب على اتحاد بلعباس بهدفين لهدف، في لقاء الجولة الـ21 من الرابطة المحترفة الأولى، ما سمح لها بمغادرة مراكز الهبوط مؤقتا،
لتستقر في المرتبة الـ13 بـ22 نقطة.
ويعد هذا الفوز الأول لزملاء المهاجم جعبوط منذ شهر أكتوبر الفارط وبعد 13 لقاء كاملا دون فوز، ما عقد وضعية الشبيبة وقربها من السقوط، والغريب أن فوز الشبيبة الأول بعد فترة طويلة جاء على يد المدرب المؤقت سليم قاسي، في حين تكفل المدرب الجديد يوسف بوزيدي بمعاينة التشكيلة فقط.
أنعشت الشبيبة حظوظها في البقاء بشكل كبير بعد فوزها المسجل أمام اتحاد بلعباس، حيث لعب زملاء بن علجية مباراة رجولية بفضل الدعم الكبير الذي تلقوه من أنصارهم الذين دخلوا مجانا بقرار من إدارة الشريف ملال، خاصة أنهم كانوا يدركون بأن تسجيل أي تعثر آخر يعني فقدانهم لنسبة كبيرة من حظوظهم في ضمان البقاء، ورغم أن الاتحاد كاد يعود في المباراة، بعد أن قلص النتيجة في الدقيقة 73 بهدف سوقار، في وقت تقدمت فيه الشبيبة بهدفين لزيري حمار عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 15 وبن علجية في الدقيقة 51، إلا أن زملاء فرحاني عرفوا كيف يحافظون على النتيجة إلى غاية الصافرة النهائية للحكم، واحتفل اللاعبون مع الأنصار بهذا الفوز الذي طال انتظاره، كما ثمن بوزيدي هذا الفوز، وأكد بأنه سيسمح بتسجيل انطلاقة جديدة للفريق في البطولة، ومؤكدا مرة أخرى بأن الشبيبة لن تسقط إلى المحترف الثاني.
هذا، وسيكون لقاء الجولة المقبلة من البطولة بمثابة المنعرج للشبيبة في حسابات البقاء، حيث سيتنقلون إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش في قمة البقاء، لا سيما وأن وضعية الصفراء صاحبة المركز ما قبل الأخير أصبحت أكثر تعقيدا بعد خسارتها، الجمعة، أمام مولودية وهران صاحبة الوصافة، ما يحول هذه المواجهة إلى معركة حقيقية من أجل ضمان البقاء، وهو ما يدركه جيدا المدرب الجديد بوزيدي الذي يسعى للتحضير بالطريقة المثلى لهذه المباراة المصيرية.
من جهة أخرى، تصر إدارة الشريف ملال على لعب لقاء الدور ربع النهائي من منافسة الكأس أمام اتحاد البليدة في الفاتح مارس، على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعد أن راجت بعض الأخبار عن رغبة لجنة الكأس في تحويل مكان المواجهة لعدم أهلية ملعب أول نوفمبر لاحتضان هذا اللقاء، علما أن المدرب بوزيدي سيباشر عمله مع الفريق، الأحد، لتحضير مباراة الكأس أمام اتحاد البليدة.
