عاشت الكرة الجزائرية أسبوعًا صعبًا للغاية (الأسبوع الماضي)، في مختلف الملاعب الأوروبية، بعد خسارة الفاف معركة المونديال، وتعرُّض لاعبي “الخضر” إلى هزائم قاسية وأخرى مفاجئة أبعدتهم عن المنافسات المختلفة، فضلا عن الخسارة المدّوية لوفاق سطيف في دوري أبطال إفريقيا.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أبلغ نظيره الجزائري، برفض الشكوى المُقدَّمة بشأن إعادة مباراة المنتخب الجزائري أمام الكاميرون في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، ما تسبب في خيبة أمل كبيرة وسط الجزائريين بعد هذا القرار.
وودع الثنائي الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي وعيسى ماندي لاعب فياريال الإسباني منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة المؤلمة في نصف النهائي على يد كلٍّ من ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي على التوالي.
وكان محرز على بُعد دقيقة واحدة فقط من التأهل إلى المواجهة النهائية مع مانشستر سيتي، بعد تسجيله هدف التقدم على ريال مدريد 1-0 حتى الدقيقة 90، قبل أن يَقلِب النادي الملكي الطاولة على زملاء محرز ويفوز بثلاثية بعد التمديد، في حين خرج ماندي وفياريال على ليفربول الإنجليزي، في حين ودّع مهاجم وستهام يونايتد، سعيد بن رحمة منافسات الدوري الأوروبي من نصف النهائي، بعد الخسارة على أرضه أمام فرانكفورت الألماني 1-2، ثم الخسارة من جديد في الإياب بهدفٍ دون رد.
أمّا الجزائري الآخر، هشام بوداوي، لاعب خط وسط نيس الفرنسي، والبالغ من العمر 22 عامًا، فقد خسر حلم الصعود إلى منصات التتويج مع فريقه، بعد السقوط في نهائي كأس فرنسا أمام نانت بنتيجة 1-0.
وفي الختام، سقط وفاق سطيف أمام مضيفه الأهلي المصري بنتيجة كبيرة 4-0، في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا علي ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة.
أمين. ل