قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منع زيمبابوي من استضافة أي مباريات دولية على أرضها، ما يعني إمكانية خوض مبارياتها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في وقت لاحق من العام الحالي خارج أرضها، وعلى رأسها المواجهة أمام الجزائر الشهر المقبل. ورشحت وسائل إعلام محلية بلدي جنوب إفريقيا أو زامبيا الجارين لاحتضان مباراة “الخضر” المقبلة في تصفيات “كان 2019”.
وأكد، أول أمس، الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم أن الملاعب الثلاثة الرئيسية، باربورفيلدز في بولاوايو وماندافا في زفيشافاني والملعب الرياضي الوطني في هراري، أخفقت في إقناع زيارات التفتيش التي قام بها وفد من الكاف في نوفمبر الماضي.
ومن المقرر أن تستضيف زيمبابوي الجزائر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية الشهر المقبل وستنهي مبارياتها على أرضها أمام زامبيا في سبتمبر المقبل وتنطلق تصفيات كأس العالم في أكتوبر، لكن مواعيد المباريات لم يتم تحديدها بعد، وستخوض زيمبابوي التصفيات في مجموعة واحدة مع غانا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا.
وقال اتحاد زيمبابوي في بيان:”تم إخطار سلطات الملاعب بموقف الكاف والطبيعة العاجلة للوضع الحالي.. حتى الآن لم يطلب أي من سلطات الملاعب الثلاثة منا توجيه دعوة جديدة لإجراء جولة تفتيشية أخرى ما يعني أن الموقف الحالي هو منع الملاعب الثلاثة من استضافة أي مباراة دولية”، وطلب الاتحاد من الحكومة التمويل اللازم لاستكمال الأعمال المطلوبة لتطوير الملاعب المتهالكة. وأكد الاتحاد أنه سيبحث عن ملاعب بديلة في الدول المجاورة لاستضافة مباريات المنتخب.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تعيين الحكم الإثيوبي المعروف باملاك تيسيما لإدارة مواجهة “محاربي الصحراء” وزيمبابوي لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لتصفيات “كان الكاميرون”، والمقررة على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة قبل الفصل في مكان إجراء لقاء العودة والجولة الرابعة.
أمين. ل