الأيام المسرحية العربية بسطيف.. “بكاء الموناليزا” تفتح السباق

الأيام المسرحية العربية بسطيف.. “بكاء الموناليزا” تفتح السباق

انطلقت، مساء الأحد، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، المنافسة بين المسرحيات المشاركة في فعاليات الأيام المسرحية العربية “دورة حسان بلكيرد” التي افتتحت السبت، وذلك للظفر بالجائزة الكبرى الشهيد حسان بلكيرد.

وبدأت الفعاليات المسرحية في إطار هذا الحدث الثقافي بعرض أول عمل مشارك في هذه التظاهرة وهو بعنوان “بكاء الموناليزا” لفرقة المسرح الحر- البيضاء ليبيا، كتب نصه ذو الفقار خضر وأخرجه شرح البال عبد الهادي بحضور جمهور غفير غصت به قاعة العرض.

وتروي مسرحية “بكاء الموناليزا” التي حازت على العديد من الجوائز بليبيا وخارجها، قصة امرأة عازبة تحاول جاهدة إيقاف الزمن لكي لا تتقدم في السن، فتتصارع مع عقارب الساعة تارة

وتنظر إلى نفسها في المرآة تارة أخرى في صورة تناقش ظاهرة العنوسة وفي نفس الوقت الصراع مع الزمن.

وثمن بالمناسبة رئيس فرقة المسرح الحر- البيضاء ليبيا، أكرم عبد السميع، في تصريح لـ “وأج” مبادرة تنظيم الطبعة الأولى للأيام العربية المسرحية، لافتا إلى أن “الإقبال الكبير للجمهور لاسيما الشباب خلال افتتاح فعاليات التظاهرة يعكس مدى اهتمام المجتمع بالمسرح”.

وستتوالى العروض المسرحية المشاركة في هذه التظاهرة، حيث تشرف على تقييم الأعمال لجنة تحكيم متكونة من شخصيات فنية معروفة على المستوى العربي على غرار الفنانة عبير عيسى من الأردن وجمال قرمي ودليلة نوار من الجزائر وفوزي بن إبراهيم من تونس وخدوجة صبري من ليبيا.

ويتعلق الأمر بكل من مسرحية “بكاء الموناليزا” من ليبيا ومسرحية “خط الرمل” من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و”مملكة العشق” من تونس ومسرحية “الفلوكة” من الجزائر و”ما الذي جاء بي هنا” من جمهورية مصر العربية.

وصرح عضو لجنة التحكيم، فوزي بن إبراهيم من تونس، بأن “المنافسة في إطار الأيام المسرحية العربية تشمل أعمالا مسرحية متنوعة بين المسرح الفردي والجماعي، وهو اختيار صائب لإبراز التنوع المسرحي وعدم الاقتصار على المسرح الجماعي فقط”.

كما أفاد بأنه “بالرغم من صعوبة مهمة اختيار أفضل العروض المسرحية، إلا أن مبادرة تنظيم هذه الأيام المسرحية في طبعتها الأولى تعتبر جميلة جدا”.

ق-ث