الجزائر- باتت الأمور لا تبعث على الارتياح داخل صفوف المنتخب الوطني بسبب قضية اللاعبين نبيل بن طالب وسفير تايدر، فاللاعب الأول سرح من المنتخب الوطني بحجة الإصابة بعد مباراة تنزانيا، قبل أن يعود بشكل
سريع إلى التدريبات مع فريقه شالك الألماني، ما يدحض فرضية الإصابة ويرجح كفة الخلاف مع الناخب الوطني رابح ماجر كسبب لتسريحه من معسكر “الخضر”، في حين أن تايدر المبعد عن لقاء تنزانيا الفارط احتج بقوة بعد أن قرر مدرب “الخضر” إبعاده عن التشكيلة الأساسية التي واجهت إيران الثلاثاء.
وكان بن طالب شارك في تدريبات شالك الألماني، الإثنين، وظهر وهو يتمتّع بِكامل إمكاناته البدنية، ما أثار الكثير من الجدل حول حقيقة إصابته المزعومة، وكان بن طالب لعب أساسيا في ودية تنزانيا، وخلالها ظهر متوترا، حيث تلاسن مع بعض لاعبي الفريق المُنافس وأيضا حكم المباراة، الذي منحه إنذارا، ولجأ ماجر بعدها إلى استبدال بن طالب في الدقيقة الـ 60، وأظهرت صور التلفزيون – حينها – ملامح الغضب على وجه بن طالب، أما سفير تايدر، فكان في وضعية معنوية كارثية بعد أن علم أنه لن يكون أساسيا ضد إيران، وطلب من ماجر توضيحات حول تهميشه للمرة الثانية على التوالي بعد أن غاب عن المباراة الودية الأولى بملعب 5 جويلية ضد تنزانيا.
ولا تستبعد مصادرنا أن يلقى هذا الثنائي نفس مصير اللاعبين فيغولي ومبولحي المبعدين من “الخضر” لأسباب بعيدة عن المعايير الفنية وقريبة أكثر من المعايير الانضباطية، خاصة أن ماجر جاء بفكرة فرض قوانين وموازين جديدة في غرف حفظ الملابس، من منطلق أنه يريد تكوين تشكيلة جديدة بعيدة عن سلطة التكتلات القديمة في المنتخب الوطني.
