الأولياء يطالبون بحل سريع قبل فصل الشتاء… مدرسة “زواد نور الدين” ببوزريعة دون تدفئة

elmaouid

يطالب أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية “زواد نور الدين” ببلدية بوزريعة، بتوفير التدفئة وإعادة تأهيل أسقف المدرسة المهترئة التي تتسرب منها المياه بمجرد تهاطل الأمطار، منددين بالوضع الذي يزيد مع مرور الوقت.

كما طرح الأولياء النقائص الموجودة على مستوى المدرسة الابتدائية، بداية من اهتراء الأسقف، وتسرب مياه الأمطار مع كل موسم شتاء، وغياب التدفئة التي تبقى من بين أهم الانشغالات التي دعوا المجلس الشعبي البلدي إلى الالتفات إليها بشكل جدي، غير أن الوعود التي قدمتها المجالس المحلية المتعاقبة، بقيت حبيسة الحملات الانتخابية، ليبقى التلاميذ يعانون في صمت.

وحسب شكوى الأولياء، فإن النقائص المطروحة على مستوى المدرسة، تؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للمتعلمين، مشيرين إلى الوضع الكارثي للمدرسة التي ما تزال حسب شكواهم عبارة عن شاليهات منذ سنوات طويلة، وباتت أجزاؤها متآكلة، وهو ما أدى بهم لمطالبة المصالح المحلية بالتفكير في تهديم المدرسة القديمة وتعويضها بأخرى جديدة من الإسمنت المسلح، غير أن الوعود المحلية لم تتجسد على أرض الواقع، في وقت تحدث هؤلاء عن جملة من النقائص بالمدرسة، أولها غياب التدفئة وهو ما حوّل الأقسام التربوية إلى ما يشبه غرف للتبريد أمام تعطل المدافئ، ملحين على المصالح المحلية بالتدخل الجدي لحل المشكل، لتجنب غضبهم الذي لم يعد يحتمل البقاء مخفيا أكثر، مؤكدين أن السلطات المعنية لم تكلف نفسها عناء التدخل وحل المشكل، بل اكتفت بتقديم الوعود الكاذبة التي يبدو أنها لن تتحقق أبدا.

وتطرق الأولياء إلى مشاكل أخرى، بينها النفايات التي ترمى بالقرب من المدرسة الابتدائية، الأمر الذي بات يهدد صحة التلاميذ، لاسيما في حال تأخر مصالح النظافة في جمع ورفع مختلف أنواع النفايات المنزلية، مؤكدين في معرض شكواهم، أن التجار الناشطين على مستوى المنطقة، ساهموا بقدر كبير في رمي نفاياتهم بشكل عشوائي بالقرب من المدرسة الابتدائية، مطالبين مصالح النظافة التابعة للبلدية، بالتدخل السريع لرفع كل أشكال النفايات من أمام المدرسة الابتدائية.