الأمْ

رُدْ بَالِكْ يا صَاحْبِي

أمِكْ اتْعادِيهَا

أطْلُبْ ارْضَاها

أرْكَعْ بُوسْ إيدِيها

و إذا إتْألِمِتْ

حتَى فِي النُومْ نادِيها

إيَّاكْ تَنْسَى

كَبْراتِكْ

هَزاتِكْ شهُورْ بِلْيالِيها

اتْفَكَرْها

الحَجَة لِيها أهْدِيها

مازِلِتْ نِتْفَكِرْ

الصُوفْ و المَغْزِلْ

السَدَايَة معَاها انْسَدِيها

صَبْرِتْ عَلْجالِي

سَلْمِتْ حَتى في أمّالِيها

نُطْلُبْ رَبي يَحْفِظْها

اصُونْها و اعَلِيها

هِيَ الدِنْيا

مِنْ غِيرْها شَيْ ما إحَلِيها

مازالِتْ تِدْعِيلِي

فِي كُلْ ركْعَة اتْصَلِيها

رُدْ بالِكْ

أمِكْ اتْعادِيها

أرْكَعْ بُوسْ إيدِيها

بالِكْ تِكْبِرْ تِتْنَكِرْ

انْسِيتْ

كِيف كنت ترقد بين احواليها

نسيت؟

قِداشْ علِيكْ تِعْبِتْ

جبَلْ هَدّاتُو بِمَشِي رِجْلِيها

ضَحِتْ باعِتْ حَتَى حُولِيها

اليُومْ اكْبِرِتْ و اتْنَكِرْتْ

اشْقا البارَحْ ارْجَعْ علِيها

اتْباتْ اتْنِينْ

لِوْجايَعْ اتْقَطَعْ فِيها

قَلِبْها مَهْمُومْ حزِينْ

علَى وِلِدْها لِمْخَلِيها

تَسْخِفْ

تُضْعُفْ

و اتْلِين

تِسْتَنَى اخْيَالِكْ اطُلْ علِيها

تِتْعَدَى شهُورْ

تَخْلِطْ سْنِينْ

لا حَدْ حَسْ بِيها

نُطْلُبْ مِنْ ربِي العالمِينْ

يَحْفِظْ كُلْ أمْ و اخَلِيها

هيَ القَلِبْ لِحْنِينْ

بِحْياتِكْ افْدِيها.