الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يؤكد: تضاعف عدد أساتذة اللغة الأمازيغية يعكس الإرادة القوية في تعميم تعليمها

elmaouid

الجزائر- أشاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، الأربعاء، بالمسار التطوري الذي يعرفه تعليم اللغة الأمازيغية على المستوى الوطني وتضاعف عدد أساتذة اللغة بشكل يعكس الإرادة القوية

في تعميم عملية تعليمها عبر المؤسسات التربوية.

وأبرز عصاد على هامش اجتماع تقني خاص بالتحضير للملتقى الدولي “مملكة المازيسيل: سيافاكس ومؤتمر سيقا 206 قبل الميلاد” المنتظر تنظيمه بدءا من 22 سبتمبر الجاري بعين تموشنت، أن تعليم اللغة الأمازيغية يعرف مسارا تطوريا على المستوى الوطني ويعكس الإرادة القوية للدولة لتعميم تدريسها عبر المؤسسات التربوية، وأضاف أنه في الموسم الدراسي 1995-1996 كان عدد أساتذة اللغة الأمازيغية على المستوى الوطني في حدود 233 مدرس لينتقل في سنة 2014-2015 إلى نحو 1.902 أستاذ ووصل خلال الموسم الدراسي 2017-2018 إلى 2.757 أستاذ إضافة الى 300 منصب مالي جديد التي تم فتحها خلال الموسم الدراسي الجاري ليصبح التعداد الإجمالي لأساتذة اللغة الأمازيغية  3057 مدرس، وهو مؤشر جد إيجابي يدل على مدى الاهتمام الذي توليه الدولة في مجال تعميم هذه اللغة وتجعل المحافظة السامية للأمازيغية بتنسيق الجهود مع وزارة التربية الوطنية من التكوين المتواصل أولوية إستراتيجية لفائدة أساتذة اللغة الأمازيغية خاصة الجدد منهم، وأيضا مرافقتهم الميدانية والعمل على تعميم تدريسها عبر مجموع المؤسسات التربوية، بحسب ما ذكره  المسؤول نفسع.

وخلال الاجتماع التقني الخاص بالتحضير لفعاليات الملتقى “مملكة المازيسيل:سيفاكس ومؤتمر سيقا 206 قبل الميلاد”، ذكر عصاد بمدى أهمية التبادلات العلمية في المجال التربوي لأجل توسيع دائرة تعليم اللغة الأمازيغية وترقيتها من خلال تبادل الأنشطة البيداغوجية والأكاديمية.