الأمين العام بمديرية الصحة لولاية الجزائر لهلالي لهلالي في منتدى”الموعد اليومي”: أغلب المهلوسات المخدّرة تدخل عن طريق التهريب.. تعليمات صارمة من الوزير حسبلاوي للتبليغ عنها وصيانتها بصفة مستعجلة.. وزارة الصحة تعلن حرب الشفافية على “الأجهزة المعطلة”

elmaouid

الجزائر- أكد الأمين العام بمديرية الصحة لولاية الجزائر، لهلالي لهلالي، أن مصالحه قامت بزيارات تفتيشية مست عيادات القطاع العمومي والخاص والصيدليات حيث  أحصت المديرية أزيد من 942 عملية تفتيش خلال العام الفارط.

وأوضح ضيف منتدى “الموعد اليومي” أن المديرية تدعمت بفرق تفتيش طبية ومفتشين أطباء جدد، مشيرا أن هذه العمليات تحسيسية ومرافقاتية أكثر منها ردعية، وأكثر من ذلك فقد أصبحت عمليات التفتيش تلحقها متابعة مباشرة للتحقق من تنفيذ التوصيات المقدمة، وقال بهذا الصدد “الجديد الذي لاحظناه هو وجود تحسن على مستوى الزيارات التفتيشية حيث أصبحت تتبعها زيارات أخرى للتحقق من تنفيذ التوصيات المقدمة وفي مدة قصيرة، قد تكون أسبوعا أو أسبوعين، بعدما كانت تتطلب مدة طويلة جدا، وما سمح  بذلك هو زيادة التعداد “.و تابع “قمنا بتنصيب مفتشين يعملون حتى نظام المناوبة بمعنى 24 / 24 سا بما فيها أيام العطل” وهذا تحسن ملحوظ على مستوى الرقابة والمرافقة.

 

 

وزارة الصحة فصلت في 8180 شكوى خلال  2017

وفي سياق تحسين الخدمة الصحية العمومية والتواصل مع المواطنين، ذكر هلالي بالأرقام الهاتفية المتاحة على مستوى المؤسسات الاستشفائية، كما أن المواطنين لهم حق مراسلة المديريات فضلا على أيام الاستقبال، وكشف المتحدث بهذا الخصوص أن مديرية الصحة تلقت في عام 2017 المنقضي 9381  عريضة شكوى، فصلت في 8180 منها، فيما تبقى البقية قيد الدراسة.

ويتلخص  محتوى الشكاوى في عدم رضى المريض عن الخدمة في أعقاب التكفل به وحدوث مضاعفات على حالته الصحية،  أو من أجل المطالبة بالتكفل به ،  وفي حالات يطلب المواطن الاستفادة من دعم الدولة، مؤكدا أنه أحيانا لا يراعون الجوانب القانونية أو الإجرائية  التي تتعاطى بها السلطات العمومية  مع هذه الملفات، مؤكدا بشأن الحملات التطوعية لجمع الأموال لصالح مرضى مستعصى علاجهم في الجزائر، أن الامر يتعلق باجراءات وشروط وأن البعض فضل الطريق الاسهل وهو اللجوء إلى المجتمع، وذلك لا يتناقض مع مجهودات الدولة و هذه الاخيرة لا تمنعه.

 

مصالح القطاع ستشرف على صيانة العتاد الطبي ومتابعة حالته أسبوعيا

 

وإلى ذلك، قدم ضيف المنتدى بعض الاحصاءات الرسمية لمصالحه، تتقدمها وضعية الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية حيث تحدث بهذا الخصوص عن 239 سرير لكل ألف ساكن ونسبة 59 بالمائة لشغل الأسرّة وتحدث كذلك عن عيادة لكل 93642 ساكن وقاعة علاج لكل 21 ألف ساكن، ما يجعل ولاية الجزائر ولاية نموذجية على مستوى التغطية الصحية العمومية.

وبخصوص قضية انتشار ظاهرة “إساءة استعمال الادوية المخدرة” في المجتمع، أكد الأمين العام للصحة بولاية الجزائر، أن أغلب المهلوسات المخدرة تدخل عن طريق التهريب وليس عن طريق الصيدليات، موضحا أن هناك حالات قليلة والقضاء بت فيها.

 وأضاف بخصوص تعاطي الصيادلة مع هذه الطلبات خاصة وأنها تكون في العادة تحت التهديد، أن المناوبات الليلية هي ما يتخوف منه الصيادلة وخاصة في المناطق النائية حيث تقل التغطية الأمنية ما يجعلهم معرضين للاعتداءات والتهديدات.

وفي رده على سؤال يخص قضية ما يعرف بـ”الأجهزة المعطلة”، أوضح لهلالي أن سنة 2018 ستكون مرحلة التقييم حيث أن وجه وزير الصحة حسبلاوي تعليمات صارمة تخص “صيانة العتاد الطبي والتبليغ عن العطل”، حيث طالبت المديريات الولائية للصحة كل المؤسسات الاستشفائية بالتبليغ عن الاجهزة المعطلة والمديريات بدورها ملزمة بتبليغ وزارة الصحة، وهذا الاجراء سيضفي مزيدا من الشفافية في الصحة العمومية لصالح المواطنين.

وأكد الامين العام لوزارة الصحة لولاية الجزائر أن مصالح القطاع ستشرف على صيانة العتاد الطبي ومتابعة حالته أسبوعيا في مختلف المؤسسات، على أن كل جهاز معطل لم يتم التبليغ عنه تتبعه إجراءات أخرى.

حكيم م

 

 

 

العملية متواصلة إلى غاية شهر مارس …لهلالي:

“تلقيح 62 ألف شخص ضد الأنفلونزا الموسمية بالعاصمة”

 

كشف الأمين العام لمديرية الصحة لولاية الجزائر، لهلالي لهلالي، أن مصالحه  تلقت أزيد من  70 ألف وحدة لقاح خاصة بفيروس الأنفلونزا الموسمية من طرف معهد باستور، وتم تلقيح 62 ألف شخص في حين بقي حوالي 8 آلاف لقاح، موضحا أن اللقاح ضد هذا الفيروس متواصل إلى غاية شهر مارس القادم، و هو يحمي الأشخاص الذي لا يملكون مناعة قوية من الإصابة بهذا الفيروس.

أما بخصوص لقاح الحصبة والحصبة الألمانية الموجه للأطفال، كشف الأمين العام لمديرية الصحة لولاية الجزائر، لدى نزوله ضيفا على منتدى “الموعد اليومي” أنه منذ إطلاق العملية وإلى غاية 21 جانفي 2018 تم تلقيح أكثر من 71 ألف تلميذ، نافيا أن يكون هذا اللقاح قد أدى إلى تسجيل وفيات.

 

 “المعريفة” علامة جزائرية مسجلة يصعب القضاء عليها

 

من جهة أخرى، وفي رده على سؤال حول ظاهرة “المعريفة” التي أصبحت منتشرة بكثرة في المراكز الطبية، قال الأمين العام لمديرية الصحة لولاية الجزائر إن “المحسوبية لا تخص القطاع الصحي وإنما هي علامة جزائرية مسجلة منتشرة في كل القطاعات ومن الصعب القضاء عليها نهائيا “، مضيفا ” نحن نحاول أن نحاربها عن طريق التقليص في المواعيد وذلك من خلال التسجيل الآلي للمريض، حتى تصبح المحسبوية لا قيمة لها”. 

وبخصوص ظاهرة تغيب الأطباء وتخلفهم عن مناصب عملهم في المستشفيات والعيادات الطبية، قال  المسؤول ذاته إن ” هذه الظاهرة معروفة و لا أحد يمكنه أن ينكرها” مضيفا “في كل مؤسسة استشفائية هناك إدارة تملك السلطة الكافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطباء غير الملتزمين”، مؤكدا ” أن هذه الإجراءات وصلت إلى حد عزل الأطباء من مناصب عملهم”.

 

 

13 حالة وفاة بفيروس الأنفلونزا الموسمية  ولا وجود لأنفلونزا الخنازير

 

وجدد المتحدث تأكيده على أن حالات الوفيات جراء فيروس الأنفلونزا الموسمية بلغت 13 حالة، نافيا  وجود أي حالة لفيروس أنفلونزا الخنازير.

واعترف الأمين العام لمديرية الصحة لولاية الجزائر، لهلالي لهلالي،  بوجود تجاوزات وخروقات قانونية من طرف بعض العاملين في القطاع الصحي على مستوى العاصمة، تمثلت في سرقة الآلات والأجهزة الطبية والأدوية المكلِّفة، مؤكدا أن هناك أجهزة رقابية تتصدى لهم. وأضاف لهلالي أن الإدارة المحلية هي التي تتدخل في مثل هكذا حالات وترفع دعاوى قضائية ضد الأشخاص المشتيه فيهم، موضحا أن عمليات التفتيش التي تشرف عليها المديرية تخص المرافقة الطبية للتكفل بالمريض وليس لها علاقة بقضايا السرقة والتحايل.

 

ارتفاع الضغط الدموي والسكري أكثر الأمراض التي تصيب العاصميين

 

وفي رده على سؤال حول الأمراض التي تصيب العاصميين كثيرا، قال المتحدث إن السكري و ارتفاع الضغط الدموي والجهاز التنفسي تتصدر قائمة الأمراض بالعاصمة، مرجعا ذلك إلى نمط العيش والجو العام بها، نافيا أن يكون هناك مرض خاص بالعاصميين.

عبدالرحمان/ت

 

 

 

 2017 كانت حافلة بمجهودات كبيرة  في قطاع الصحة

 

أفاد أمين عام مديرية الصحة والسكان لولاية الجزائر السيد لهلالي لهلالي عند نزوله ضيفا على منتدى يومية الموعد، أن الوضع الصحي في الجزائر يتحسن شيء فشيئا ومن سنة إلى سنة، وأضاف أن سنة 2017 كانت حافلة بمجهودات كبيرة  في قطاع الصحة وفي موسم 2016/2017 كانت وزارة الصحة و السكان  قد سطرت عدة برامج لتحقيق مستوى أفضل للصحة والمواطنين سواء على مستوى ولاية الجزائر العاصمة أو على مستوى مختلف ولايات الوطن  الأخرى، كما ذكر  المتحدث ذاته من بين البرامج التي تهم المواطن كثيرا العلاج المنزلي والاستشفاء المنزلي اللذين لقيا استحسانا كبيرا لدى المواطنين رغم أن المعلومة لم تنشر بالكيفية المطلوبة  لهذا يجب تحسيس المواطن الجزائري وتبسيط له عملية النشر أو الإشهار ببرنامج ما، على سبيل المثال، يفسر السيد لهلالي مفهوم العلاج المنزلي والمتمثل في العلاج البسيط فقط كالحقن، الضمادات والخاص بالمرضى المسنين والعاجزين عن الانتقال إلى المستشفى وكذا لتخفيف الضغط على المستشفيات التي يتوافد عليها الكثير المواطنين من مختلف ولايات الوطن، وهناك ثلاث وحدات تقوم بالتكفل بالمريض بمنزله وهي مستشفى الابيار وباب الواد  وزرالدة وعن قريب مركز بيار وماري كوري والذي يتطلب أن يكون المريض قد مر من قبل على المستشفى ولديه ملف بإحدى المصالح الاستشفائية لكي تتم متابعته بالمنزل.

 

العيادات الخاصة تكمل ما هو موجود في القطاع العام

أكد أمين عام مديرية الصحة والسكان لولاية الجزائر أن “العيادات الخاصة تكمل ما هو موجود في القطاع العام، لذا أغلقنا بعض العيادات التي أخلت  بدفتر الشروط، ولكن فتح العيادات الخاصة ما زال متواصلا، كون الدولة انتهجت سياسة فتح القطاع الخاص ليكمل ويدعم القطاع العام لتحسين الخدمات الصحية للمواطنين عبر التراب الوطني.

زهير حطاب