📌الدبلوماسية الجزائر قوية وعريقة يمكن أن تساهم في تحقيق المصالحة ولمّ الشمل العربي
كشف الأمين العام المساعد، مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن تاريخ عقد القمة العربية بالجزائر لم يحدد بعد ولا تزال المشاورات قائمة مع الجزائر لاختيار أفضل توقيت، وأكد المسؤول أن الجزائر جاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير وتتشارك مع جامعة الدول العربية في الترتيبات لعقد القمة العربية المقبلة، مضيفا أن مسعى المصالحة العربية ولمّ الشمل العربي مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات، مرجحا انعقاد القمة شهر أفريل المقبل.
أكد الأمين العام المساعد، مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن تاريخ عقد القمة العربية بالجزائر لم يحدد بعد ولا تزال المشاورات قائمة مع الجزائر لاختيار أفضل توقيت.
وقال السفير حسام زكي، في ندوة صحفية، الأربعاء، أن تاريخ انعقاد القمة سيحدد بناء على التشاور بين الدولة المستضيفة وباقي الدول الأعضاء، وأردف قائلا “ويمكنني القول أنه سيكون بعد شهر رمضان الفضيل”، في إشارة منه إلى احتمال انعقاد المؤتمر شهر أفريل المقبل. وشدد المتحدث في ذات الندوة، أن الجزائر جاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير وتتشارك مع جامعة الدول العربية في الترتيبات لعقد القمة العربية المقبلة. وبخصوص مسعى المصالحة العربية ولمّ الشمل العربي، أبرز السفير حسام زكي، أن ذلك مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات، وتابع قائلا “للجزائر دبلوماسية قوية وعريقة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف”. وكثفت الجزائر حراكها الدبلوماسي لإنجاح القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر شهر مارس المقبل، بقيادة رئيس الدبلوماسية، رمطان لعمامرة، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي شرع في سلسلة زيارات يجريها إلى عدد من العواصم العربية واتصالات يجريها مع القادة العرب في إطار حشد التأييد العربي، في مؤشر لاستعادة الجزائر مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا. وأكد رئيس الجمهورية أن الجزائر ستعمل خلال انعقاد القمة العربية المقبلة على تكريس مبدأ الجمع والتقريب بين جميع الإخوة والأشقاء العرب، مضيفا أن القمة العربية بالجزائر سترجع الوئام بين الأشقاء “نسعى للوصول إلى قمة عربية بالجزائر جامعة ولا تكرّس التفرقة”. وحول أبرز الملفات التي ستتناولها، أوضح الرئيس تبون، أنها ستهدف إلى تجديد الالتزام الجماعي العربي تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد تقيّد جميع الدول بـمبادرة السلام العربية. أما الملف الثاني الذي ستتضمّنه القمة، فيشمل إصلاح منظومة عمل جامعة الدول العربية، من أجل مواجهة التحديات الراهنة. وبحث الثلاثاء، مسؤولون بوزارة الخارجية، التحضيرات اللوجيستية، المادية والتنظيمية للقمة العربية المرتقبة شهر مارس القادم بالجزائر، مع وفد من الجامعة العربية برئاسة، السفير حسام زكي، مدير مكتب الأمين العام للمنظمة. وتناول الاجتماع التحضيرات والاستعدادات الجارية، لا سيما اللوجيستية، المادية والتنظيمية من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة بالتنسيق الوثيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وحل وفد من الأمانة العامة برئاسة، السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بالجزائر، الإثنين الماضي، في زيارة دامت يومين للقاء ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات لعقد القمة العربية، والوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء علي اعلي المستويات.
ي.ب