الأمن أهم إشكال يطرح في المجمعات السكنية الجديدة.. أحياء عدل بالزعاترية تتحول إلى مناطق ظل بامتياز

الأمن أهم إشكال يطرح في المجمعات السكنية الجديدة.. أحياء عدل بالزعاترية تتحول إلى مناطق ظل بامتياز

خرج المستفيدون من سكنات عدل بالزعاترية غرب العاصمة، عن صمتهم، بعد سلسلة من الشكاوى والمراسلات التي وجهوها للسلطات بشأن وضعيتهم في تلك الأحياء المعزولة، التي باتت توصف كمناطق ظل بامتياز، لخلوها من أبسط المرافق الضرورية، دون الحديث عن مشكل الأمن الذي يطرح في تلك الأحياء، التي باتت وكرا للعصابات والأشرار.

وقال سكان حي 1000 مسكن عدل، باعتبارهم من بين المتضررين، إن كل التجمعات الواقعة داخل هذا الحي الكبير، تعاني من عديد النقائص، كغياب النقل، الإنارة العمومية، المؤسسات التربوية، والعديد من المراكز الحيوية الغائبة، ما أدخلهم في دوامة بحث عما يريدونه، فيما وصف بعضهم هذا الحي بمنطقة ظل بامتياز، وهو ما يفرض على السلطات التدخل بشكل جدي وفوري، لإنهاء المشكل، وتوفير كل ما يحتاجونه، قبل أن يتحول الحي إلى مجرد مرقد، خالٍ من الأساسيات، وهو ما رفضه هؤلاء جملة وتفصيلا.

وتحدث السكان، ك23، ك24، ك25، عن مشاكل انعدام الأمن، وما يترتب عنه، من اعتداءات وسرقة، وغيرها من الأعمال، التي باتت ترعبهم بشكل يومي، وعلى مدار السنة، مطالبين في ذات الوقت بضرورة إيجاد حل جذري، عن طريق تنصيب فرقة متنقلة للشرطة القضائية لأمن السكان، مع إحاطة الحي بأسوار عالية، لمنع غرباء من الدخول، وتوفير مركز للأمن الحضري بالمنطقة، مع ضرورة توفير الإنارة العمومية، ومساحات خضراء، إضافة إلى ملاعب جوارية، مدارس، مسجد، مستوصف طبي، مؤكدين أن الحي لا يوجد فيه لا محلات تجارية ولا طريق معبد ولا وسائل نقل.

من جهتها، أمرت الوالي المنتدب، حورية مداحي، إثر تلقيها شكاوى هؤلاء، شركة كوسيدار، بضرورة استكمال أشغال التهيئة الخارجية على مستوى الحي بما فيها تهيئة المساحات الخضراء للمدخل الرئيسي وكذا على مستوى الكتل السكنية لاسيما المدرج السفلي وصيانة المصاعد وربط السكنات بالغاز الطبيعي وذلك بوضع العدادات، إلى حين حل مشكل الأمن الذي ما يزال من أهم المشاكل المطروحة.

إسراء. أ