الأمم المتحدة تؤكد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية

الأمم المتحدة تؤكد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية

 

أكدت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “جرائم ضد الإنسانية” أثناء قمعها لمسيرات العودة الفلسطينية وكسر الحصار في قطاع غزة العام الماضي.

ونقلت رويترز، السبت، عن سانتياغو كانتون رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قوله في التقرير: إن “الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني حيث تشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية”.

وكان مركز الدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلن في ديسمبر الماضي أن عدد الشهداء الذين قضوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من مارس الماضي وصل إلى 267 شهيدا إضافة إلى إصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.

وأضافت اللجنة: إن “قناصة عسكريين أطلقوا النار على أكثر من ستة آلاف متظاهر فلسطيني أعزل بشكل متكرر خلال مسيرات العودة بينهم صحفيون وعاملون صحيون وأطفال وأشخاص ذوو إعاقة”.

ولفتت اللجنة إلى أن سلطات الكيان الصهيوني لم ترد على الطلبات المتكررة منها لتقديم المعلومات لها والسماح لها بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبينة أن قوات الاحتلال مسؤولة عن القتل وأنها ستقدم المعلومات المتوفرة لديها حول ذلك إلى المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه كي تحيلها للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي سياق متصل رحبت الرئاسة الفلسطينية بتقرير محققي الأمم المتحدة حول ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي “جرائم ضد الإنسانية” أثناء قمعها مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة.

وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة (وفا): “إن هذا التقرير يؤكد أن سلطات الاحتلال مستمرة بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين”، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك الفوري لفتح تحقيق ومحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته.

ي. ش