خلفت الأمطار المتهاطلة منذ أول أمس، انهيارا مس شرفة منزل بشارع عواطي مصطفى وكذا سكنا قديما بوسط مدينة قسنطينة، فيما تسببت في تعطيل نسبي لحركة المرور بأكبر المحاور بالولاية، نتيجة تجمع المياه، حيث أدت الأمطار المتهاطلة على ولاية قسنطينة منذ 48 ساعة، إلى انهيار جزء من شرفة بعمارة بحي عواطي مصطفى وتطل على حي باردو، حيث سقطت حجارة كبيرة الحجم.
وقام سكان الحي بوضع حبل من أجل غلق الممر الواقع أسفل البناية تفاديا لوقوع أي مكروه للمارة في حالة سقوط حجارة من شرفة المنزل، ولا يعد هذا السقوط الجزئي الأول من نوعه بل هو امتداد سلسلة من الانهيار الصغيرة بعد كل تهاطل للأمطار، خاصة وأن شرفات المنازل الواقعة في الأحياء القديمة أصبحت هشة وبحاجة إلى ترميم من أصحاب السكنات، كما تعرض صبيحة أمس منزل قديم بحي سيدي الجليس في وسط المدينة، إلى انهيار جزئي مس بعض الجدران والأسقف، ولحسن الحظ أن المسكن كان مهجورا، في المقابل يتخوف السكان الذين لم يرحلوا من المنطقة، من سقوط الجدران والأسقف على غرار ما يحدث بعد كل تهاطل للأمطار.
وتعطلت أمس، حركة المرور نسبيا بأكبر المحاور في الولاية، جراء تساقط الأمطار، بعد تشكل برك مائية وسيول في عدة نقاط، ورغم أن أمس كان يوم عطلة، إضافة إلى منع وسائل النقل من العمل كإجراء وقائي ضد تفشي كوفيد 19، إلا أن ذلك لم يحل دون حدوث ازدحام مروري، اما بالمحور الرابط بين مدينة الخروب وحي سيساوي، وجدنا حركة مرور بطيئة نسبيا، وخاصة على مستوى محور الدوران بمدخل مدينة الخروب بالطريق السيّار وتحديدا بمحاذاة حي 20 أوت، وشاهدنا أن الطريق غارق تماما وسط البرك المائية خلال توجهنا إلى حيي سيساوي و الكيلومتر الرابع.
وبالنفق الأرضي بحي الدقسي عبد السلام وقفنا على حركة مرور بطيئة جدا، حيث تشكلت بركة مائية داخله، أما بمحور الدوران الإخوة عباس، فلاحظنا وجود أتربة وحجارة صغيرة وقارورات بلاستيكية على جوانب الطريق، تجمعت نتيجة سيول مياه الأمطار، كما لاحظنا أن بالوعات سدت بمدخل المنطقة الصناعية “بالما”، ما تسبب في تشكل برك مائية وصولا إلى مخرج المنطقة باتجاه حي بوالصوف، وكذلك بحيرة كبيرة مقابل سوق الجملة للخضر والفواكه.
وبالمقاطعة الإدارية علي منجلي تشكلت سيول في الطريق المحاذي لجامعة صالح بوبنيدر، حيث عرفت كل النقاط السوداء تجمعا للمياه على غرار الطريق الرابط بين حي 400 مسكن و”الفيرمة_.
وتعطلت حركة المرور بمدخل ومخرج المدينة عبر مفترق الطرقات الأربع وبالمخرج الثالث على مستوى الوحدة الجوارية 20.
أيوب.ح