الأمر الذي أثار استياءهم… أزمة حادة في التزود بالمياه الشروب بدلس

الأمر الذي أثار استياءهم… أزمة حادة في التزود بالمياه الشروب بدلس

يعيش قاطنو مختلف أحياء بلدية دلس شرق بومرداس على غرار “محمد بوحاوش”، “بوعربي”، “لوناكو”، “سطاطير”…أزمة النقص الفادح في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، حيث شهدت خلال الأيام الأخيرة تذبذبا كبيرا، ما جعلهم عطشى في عز أزمة انتشار فيروس “كورونا”، الأمر الذي أرق السكان وحول يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق.

وقد عبر العديد من قاطني مختلف أحياء بلدية دلس شرق بومرداس في لقاء جمعنا بهم عن تذمرهم واستيائهم الكبيرين إزاء مشكلة غياب المياه الشروب بحنفياتهم لمدة زادت عن 03 أيام متتالية، ما جعلهم عطشى في عز أزمة تفشي فيروس “كورونا” وأجبر العديد من العائلات على اقتناء قارورات المياه المعدنية على الرغم من أن هذا الأمر أثقل كاهلهم بسبب المصاريف التي ضربت جيوبهم في ظل معاناة العديد منهم من تداعيات الحجر الصحي بعد توقف أرباب العائلات عن العمل بسبب الإجراءات الوقائية من “كورونا”، خاصة بعد السيناريو المتكرر لجملة الانقطاعات المتكررة للمياه، معربين عن غضبهم الشديد من التذبذب الذي تعرفه بلدية دلس بمختلف أحيائها في التزود بالمياه الصالحة للشرب في الفترة الأخيرة، والتي حسبهم أصبحت كابوسا يتكرر مع اقتراب حلول فصل الصيف، ما جعل السكان يطالبون المصالح المعنية على الأقل إشعارهم بالانقطاعات المتكررة، أين يتسنى لهم اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة على غرار شراء صهاريج المياه باعتبارها أساسية في قضاء حاجياتهم خصوصا في فصل الصيف.

وأمام أزمة العطش التي تلازم سكان مختلف أحياء بلدية دلس شرق بومرداس في عز أزمة فيروس “كورونا”، يناشد هؤلاء السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية المياه لولاية بومرداس بالتدخل العاجل لإنهاء هذا المشكل القائم الذي أرق يومياتهم ونغص عليهم حياتهم قبل حلول فصل الصيف الذي يتطلب الاستعمال الكبير للمياه.

أيمن. ف