اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، فصل قرى النبي صموئيل وبيت إكسا وحي الخلايلة شمال غربي المدينة، بأنه اللبنة الأولى في مدماك الضم الإسرائيلي للقرى والبلدات في الضفة الغربية وفرض “السيادة الإسرائيلية”.
وأضافت في بيان، الاثنين أن سلطات الاحتلال تستغل الذرائع المختلفة لتنفيذ مخطط الضم الذي أعلن عنه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في إطار ما يسمى توسيع حدود “إسرائيل الكبرى”. وأشارت إلى أن هذه العملية تترافق مع استيلاء “إسرائيل” على مئات، إن لم يكن آلاف، الدونمات من أراضي المقدسيين لصالح توسيع وتسمين المستوطنات القائمة وبناء أخرى جديدة، لخلق واقع ديمغرافي استيطاني يوازي الديمغرافيا الفلسطينية.