أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أثناء اختتام الاجتماع الأول التنسيقي لرؤساء البعثات للوفود الإفريقية التي بدأت، الأحد، أن الجزائر ستكون مستعدة لاحتضان الألعاب الإفريقية للشباب 2018 المقررة من 19 إلى 28 جويلية بالجزائر
العاصمة.
وصرح السيد ولد علي قائلا: “تمتلك الجزائر وخاصة الجزائر العاصمة منشآت رياضية ووسائل لوجستية مناسبة لاحتضان هذه الألعاب للشباب الإفريقي، حيث أعرب رؤساء الوفود عقب زيارتهم التي دامت يومين إلى المواقع التي اختيرت لاحتضان المنافسة وإيواء الرياضيين، عن استحسانهم بالرغم من بعض النقائص التي سيتم تداركها قبل بداية المنافسة”.
وقال وزير الرياضة “جميع المواقع جاهزة على العموم لاستقبال الرياضيين ولدينا عمل نقوم به بحيث نسعى إلى بذل قصارى جهدنا لنكون في الموعد”.
وتطرق الوزير إلى تحضيرات الرياضيين الجزائريين التي بدأت خلال عطلة الشتاء، من خلال تخصيص العديد من مواقع التدريب على مستوى كامل التراب الوطني.
وأضاف السيد ولد علي بالقول “يقوم رياضيونا بتحضير أنفسهم في شروط جيدة، حيث برمجنا بالتنسيق مع الفدراليات الرياضية الوطنية مواقع تدريب أخرى خلال عطلة الربيع، ومن ثم تحديد القائمة النهائية للرياضيين الذين سيشاركون في الألعاب الإفريقية للشباب، إذ سيتابعون تدريبا دائما إلى غاية بداية المنافسة”.
من جهته، أعرب ممثل ومنسق جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية (أكنوا)، جوا كوستا أليغر عن “ارتياحه” لهذا اللقاء، معتبرا أن التحضيرات للطبعة الـ 3 للألعاب الإفريقية للشباب تجري في “الآجال المحددة”.
وقال السيد جوا كوستا أليغر إن “الجزائر ستنظم تنظيما جيدا الألعاب الإفريقية للشباب لأنها أمة تحب الرياضة وسننسق جهودنا لإنجاح هذه الألعاب”.
وتم عقد جلسة عمل أخيرة بخصوص الإجابات والتوضيحات لأسئلة رؤساء الوفود الإفريقية، صباح الثلاثاء، بهدف تقديم إجابات لتساؤلات المشاركين لاسيما تلك المتعلقة بنقل الرياضيين ووسائل الراحة (الإطعام والمرافق الصحية والمحلات) وكذا الإعلام المتعدد الوسائط (النتائج ولوحة الميداليات والشبكات الاجتماعية).
وتعد الألعاب الإفريقية للشباب منافسة رياضية تخص الرياضيين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 سنة، علما أن الطبعة الأولى لهذه الألعاب جرت بالرباط (المغرب) سنة 2010، في حين نظمت الثانية سنة 2014 بغابورون (بوتسوانا).
