أكد بأن احترام الموقف الفلسطيني يعد ركيزة أساسية لاتخاذ المواقف المتعلقة بوقف الصراع

الأفلان يثمّن نجاح الجزائر في إدخال تعديل على مشروع قرار مجلس الأمن حول خطة السلام بغزة

الأفلان يثمّن نجاح الجزائر في إدخال تعديل على مشروع قرار مجلس الأمن حول خطة السلام بغزة
  • السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بالعدالة للشعب الفلسطيني

ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء، نجاح الجزائر في إدخال تعديل بالغ الأهمية، على مشروع قرار مجلس الأمن الأممي، المتعلق بخطة السلام في غزة، بهدف وقف معاناة سكان غزة وعموم فلسطين، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة والسيدة، مجددا دعمه المطلق لكل المواقف التي تتخذها الجزائر، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، والتي تؤكد نصرتها للقضايا العادلة في العالم.

واعتبر الأفلان، في بيانه، تصويت الجزائر على مشروع القرار الأممي، يصبّ في مصلحة الشعب الفلسطيني، انطلاقا من أن المقصد النهائي من القرار الأممي، يتمثل في توفير الظروف المواتية لفتح أفق الحل السياسي للصراع، وتمكين الفلسطينيين من استرجاع حقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ويعتبر خيار الجزائر، بالتصويت لمشروع القرار الأممي، في مجلس الأمن الدولي، المتعلق إدارة الوضع في غزة، قرارا صائبا، كونه يضمن بنودا ترمي إلى وقف معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال تثبيتُ اتفاق وقف إطلاق النار، توفيرُ الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تمكينُ جهود الإغاثة الإنسانية في غزة، دون قيود أو شروط، وتمهيدُ الطريق لإطلاق مسيرة إعادة الإعمار في قطاع غزة. كما أشاد، الحزب بالجهود التي بذلتها الجزائر ، بمجلس الأمن طيلة سنتين، لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، حيث كرّست قضية فلسطين باعتبارها “أمّ القضايا”، وأكدت أنّ دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني حق مستمر لا يتغيّر، حيث القرار المعتمد، يحظى بدعم فلسطيني وعربي وإسلامي، لا يمس بمرتكزات الحل العادل، والدائم والنهائي للصراع، يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، وأن احترام الموقف الفلسطيني يعد ركيزة أساسية في اتخاذ المواقف، بخصوص وقف الصراع الدائر بالمنطقة، وبالتالي لا يمكن للجزائر أن تَحِيدَ عن موقف الأشقاء الفلسطينيين، أو الخروج عن إطار التوافق العربي والإسلامي المؤيد لمشروع القرار.

 

الجزائر لا تملك أن تتبنى موقفاً مُناقضاً لما رافعت من أجله لرفع المعاناة على الفلسطينيين

وأشار في ذات السياق، أن الجزائر لا تملك أن تتبنى موقفاً مُناقضاً، لما رافعت من أجله من قبل، ألا وهو ضرورة اعتماد قرار استعجالي مُلزم، من أجل رفع كل أشكال المعاناة المُسلطة على الفلسطينيين في غزة، وموقف بلادنا بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن، الداعم للقرار الأممي، تم بعد تنسيق تام مع الدولة الفلسطينية وكذا المجموعة العربية، بما يتناسب مع المصلحة العليا للفلسطينيين، في خطوة من شأنها أن تكون فرصة لوقف معاناة الأشقاء في فلسطين، والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط، لا يتحقق إلا بالعدالة للشعب الفلسطيني الذي انتظر عقوداً لقيم دولته المستقلة. مجددا في الأخير، دعمه المطلق لكل المواقف التي تتخذها الجزائر، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي تؤكد نصرتها للقضايا العادلة في العالم، وفاء لمبادئها التاريخية في نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين ودعم كفاح الشعبين الفلسطيني والصحراوي.

نادية حدار