قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، إنه “لا حاجة للشباب الجزائري لعبور الحدود من أجل البحث عن طريقة أخرى للتدين غير تلك التي ورثوها عن الأجداد”.
وأوضح الوزير خلال إشرافه بقاعة المحاضرات بالمسجد الكبير “الشيخ العربي التبسي” على افتتاح أشغال ملتقى وطني ثاني حول الإقراء بعنوان “هيئة الإقراء في الجزائر: الأهداف والمميزات”، الأحد، أن “ما ورثناه عن الأجداد ضمن للجزائر الوحدة والوسطية والاعتدال فرض على الآخرين احترامنا”.
واعتبر الوزير أن “ما وقع فيه الشعب من أفكار مستوردة تسببت في الإرهاب والضغينة وخطاب الكراهية”.
وأكد الوزير في هذا السياق بأن الجزائر “نجحت في تجاوز ذلك الانفلات وخطاب الكراهية بطريقة علمية بيداغوجية” من خلال “إبراز الموروث الديني الأصيل” وهو ما أهل الجزائر – كما أضاف – لتصبح في مأمن عن مختلف حركات الطائفية التي تريد تقسيم البلاد و التي “تقف لها الدولة بالمرصاد”.
ودعا عيسى الأئمة وأساتذة الجامعة وأساتذة التعليم القرآني إلى تبني هذا الاتجاه لتحصين البلاد ضد كل الأخطار.