الجزائر- حذر حزب جبهة التحرير الوطني الجزائريين من العصيان المدني، الذي شُرع في تجسيده في العديد من ولايات الوطن، مؤكدا أنه شرع في التحرك في كل الاتجاهات للتخلص من حالة الانسداد المجسدة في حراك شعبي يطالب الرئيس بوتفليقة بالعدول عن الترشح لولاية رئاسية خامسة في 18 أفريل القادم.
وكتب الحزب على صفحته الرسمية على الفيسبوك أنه ينبه المواطنين من قصة العصيان المدني “وندعوهم لليقظة والحيطة من التهور في القرارات، لأن ما وصل إليه الحراك الشعبي هو مكسب ومفخرة للشعب الجزائري، فلا ندع بعض الجهات المتهورة والمجهولة لتزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول”، مبرزا أنه شرع في التحرك مع كل الأطراف السياسية للخروج من هذه الازمة بأقل ضرر، مراعين المصالح الوطنية والحفاظ على سلمية الحراك لضمان الأمن والاستقرار، كما عمل الحزب على نشر تعريف للعصيان المدني من أجل تحذير الجزائريين حيث كتب أيضا العصيان المدني بالمفهوم الجزائري هو أن المواطن البسيط صاحب المحل البسيط يغلق محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط، موضحا أن هذا ليس عصيانا مدنيا بل هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي. وطالب الحزب العتيد الذي كان سباقا في ترشيح رئيسه لولاية رئاسية خامسة إلى المطالبة بالكف عن الترويج للعصيان المدني، مبرزا أنه حتى أعرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة في تنظيم عصيان مدني.
محمد د