الجزائر- دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، إلى ضرورة عقد ندوة وطنية للتشاور والحوار تجمع كل القوى الحية للتغيير الديمقراطي في آجال معقولة، لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا، وأن يكون اللقاء الأول دون شروط مسبقة، مؤكدا تجاوبه مع كل المقترحات التي تقدمها المعارضة .
وذكر بيان لجبهة القوى الاشتراكية، الأحد، أن اللقاء يعد تمهيدا للانطلاق الفعلي للعقد السياسي التوافقي الذي سيحدد لاحقا في إطار المسار الانتقالي في الجزائر، داعيا إلى عقد ندوة وطنية للتشاور والحوار تجمع كل القوى الحية للتغيير الديمقراطي في آجال معقولة، قصد إيجاد حل للأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا، مضيفا في السياق ذاته، “حرصا منه على ضرورة نجاح مبادرة التقارب السياسي، ووعيا بما لها من أثر على مصير البلد، يقترح الحزب أن ينعقد هذا اللقاء الأول دون شروط مسبقة”.
وأشار الأفافاس، أن مضاعفة المبادرات السياسية للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها الجزائر، تعكس إرادة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، في المساهمة الفعالة في بناء جمهورية جديدة قصد التكفل بالتطلعات المشروعة للشعب الجزائري، مؤكدا بقاءه متجاوبا مع تطور مقترحات الخروج من الأزمة التي تقدمها المعارضة، واستعداده لمناقشتها، للسماح ببروز مخرج توافقي يتطابق مع الأزمة التي تهدد مستقبل البلاد. كما اعتبر “الأفافاس”، أن الديناميكية الجديدة لا يمكن إلا أن تكون مفيدة ومنقذة، من أجل مرافقة الشعب في ثورته السلمية ضد النظام القائم.
نادية حدار