يجري حاليا تجسيد برامج فلاحية جديدة ببلديات ولاية الأغواط، والتي تندرج في إطار جملة من التدابير التي ترمي إلى تثبيت السكان في الأرياف وترقية الإطار المعيشي لهم.
وتشمل تلك البرامج التي شرع فيها منذ أزيد من شهر، عدة عمليات من ضمنها فتح وتهيئة المسالك الريفية وإنشاء نقاط سقي بالمياه، فضلا عن الإعانة التي استفاد منها الفلاحون في مختلف الشعب، مثلما صرح مدير الفلاحة، حبيب بوسري.
وقد استفادت جل البلديات من برنامج “هام” يتمثل في فتح أزيد من 250 كلم من المسارات الفلاحية، والذي سيسمح بتنقّل الفلاحين في ظروف جيدة والوصول إلى الأراضي الزراعية دون عناء لتنشيط العمل الفلاحي خاصة في المناطق المعزولة من تراب الولاية.
واستفادت ولاية الأغواط من مشروع الكهرباء الفلاحية، حيث شرع في تركيب الأعمدة الكهربائية (على مسافة 200 كلم)، وتندرج هذه العملية ضمن مشاريع النهوض بالتنمية الريفية الفلاحية، ومن شأنها ربط الأراضي بالكهرباء مما سيمكن الفلاح من حفر الآبار واستخراج المياه الباطنية، وهي عوامل أساسية لا غنى عنها لتطوير زراعة حقيقية بالمنطقة وتساهم في مضاعفة الثروة الحيوانية، كما تساهم أيضا في تحسين الظروف المعيشية للفلاحين، وتمكن الشباب من ولوج عالم الإستثمار الفلاحي.
وسلمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مجموعة من الجرارات والحصادات في إطار الدعم الموجه لفائدة الفلاحين بخصوص العتاد الفلاحي.
وأعرب فلاحو المنطقة عن “ارتياحهم” لهذا البرنامج الذي من شأنه تثمين الجهود الرامية إلى تطوير الإنتاج الفلاحي بالمنطقة، خاصة وأن هذه الإجراءات ستساهم في توفير أجواء ملائمة لممارسة مهنة الفلاحة.
القسم المحلي