في تصرح خاص بـ “الموعد اليومي”، أكدت نجمة الراي الشابة سهام أنها جد متأسفة من اكتساح الساحة الفنية في السنوات الأخيرة من طرف الأصوات الجديدة التي تؤدي أغنية الراي الماجنة التي تتضمن تحريضا على العنف وتعاطي المخدرات وما شابه ذلك من ممنوعات، وما يؤلمني الإقبال الكبير على هذه الأغاني الماجنة من طرف الشباب وهذه الأخيرة (أغاني الراي الماجنة)، تقول محدثتنا، ساهمت كثيرا في تفشي الظواهر
السلبية في مجتمعنا وخاصة لدى شبابنا، ولهذا فندائي لمؤدي أغنية الراي من الجيل الجديد أن يكفوا عن أداء الأغاني ذات المحتوى الرديء، ويحرصون على أداء المواضيع الجادة والهادفة التي تساهم في بناء المجتمع لا التي تسعى إلى تهديمه، لأنه لا يبقى إلا الأصح والجدي، وسيأتي يوم يكره فيه الجمهور هذه الأغاني الماجنة لأنه لم يستفد منها باعتبار أن الفن رسالة نبيلة بإمكانها خدمة المجتمع وإصلاح اعوجاجه، وهذا ما كان القدامى يقومون به من خلال إنجاز أعمالهم الفنية، وبدوري أحرص دائما على تقديم ما يفيد جمهوري ويخدمه من خلال المواضيع الجادة والهادف.
وذكرت الشابة سهام في ذات السياق أنها تفضل الانسحاب من الساحة الفنية بدل تغيير نوعها الغنائي من الجاد إلى الماجن، لأن هدفي من دخول الفن ليس تجاريا بل لتقديم رسالة لمجتمعي عبر فني، وغالبا ما أقترح أغنياتي قبل إيصالها للجمهور على والدتي، وإن رفضتها فلن أؤديها وإن رحبت بالموضوع أؤديه بارتياح، لأنني مهتمة كثيرا برأي والدتي، ولا يمكنني أبدا أن أقف ضدها في مثل هذه الأمور، لأنها أعلم مني في عدة جوانب من الحياة باعتبارها أحسن خبرة وتجربة في الحياة مني.
وعن رد فعلها إزاء رغبة أحد أبنائها في دخول عالم الغناء، قالت محدثتنا: حاليا أنا أرغب في أن يهتم أولادي بدراستهم وينجحون فيها، وبعدها يفعلون ما يريدون فأهلي لم يمنعوني من ممارسة الفن، وأنا أيضا لا أمنع أولادي من ذلك إن توفرت لديهم الموهبة.
وعن مشاركتها في الحفلات والمهرجانات الغنائية التي تقام داخل وخارج الوطن، قالت الشابة سهام: “أنا محظوظة كوني أبرمج في كل مرة في الحفلات الفنية التي تقام في الجزائر في مختلف المناسبات وأيضا المهرجانات، وهذه المشاركة التي تسمح لي في كل مرة بلقاء جمهوري تمنحني قوة وعزيمة على مواصلة الفن وتقديم الجديد لجمهوري، وهذه غايتي في كل إنتاج جديد”.
وعن جديدها للعام المقبل بإذن اللّه، قالت محدثتنا “سيكون لجمهوري عدة مفاجآت مني خلال 2017 وسيكون لقراء الموعد اليومي الأسبقية في معرفة ذلك في آوانه”.
