الأظافر بيئة خصبة لانتقال كورونا.. إليك طرق تعقيمها

الأظافر بيئة خصبة لانتقال كورونا.. إليك طرق تعقيمها

 

في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل واسع وارتفاع معدل الوفيات منه لتتخطى حاجز الـ الـ330 ألف حول العالم، وتجاوز إجمالي عدد الإصابات 5 ملايين مصاب، يبحث الكثير عن الطرق المختلفة لانتقاله وسبل الوقاية منه.

وكشف الأطباء أن الأظافر بيئة مثالية للإصابة بالفيروس حتى مع غسل اليدين باستمرار، خاصة أن الماء والصابون وكذلك المطهرات لا تصل إليها بشكل جيد، وأنها وسائل غير كافية لتعقيمها وتطهيرها من الفيروسات.

وأوضح الأطباء أن الأظافر وحدها جديرة بنقل فيروس كورونا المستجد، خاصة في حال لمس أسطح صلبة، أو قضم الأظافر، وأكد على ذلك الدكتور برفي باريك، أخصائي الحساسية والأمراض المعدية بمركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك، وفقًا لما جاء في “dailymail”، موضحًا أن الأظافر الطويلة تزيد بشكل خطير من خطر الإصابة بالفيروسات التاجية.

وفي كل مرة يقوم الفرد بلمس وجهه خاصة الفم والأنف والعينين، يحدث انتقال للفيروس إلى داخل الجسم مباشرة بفعل اللعاب وتعد هذه أسهل طريقة للإصابة بالعدوى.

وللوقاية من التعرض للعدوى وتعقيم الأظافر، قدم استشاري الصحة العامة، مجموعة من الإرشادات تشمل:

– الحرص على غسل اليدين باستمرار على ألا تقل فترة تدليك اليدين بالماء والصابون عن 20 ثانية.

– تدليك الأظافر في قلب كف اليد الأخرى لضمان تغلغل الصابون إلى الأظافر، وبما أن الفيروس دهني فينزلق بفعل الماء والصابون، على أن يتم تدليكها لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

– تقليم الأظافر جيدًا لضمان التخلص من الفيروسات والملوثات المتراكمة أسفلها.

– قص الأظافر تمامًا خاصة في تلك الفترة لضمان عدم تراكم الفيروسات أسفلها وانتقالها لليد وللجسم.

– تجنب قضم الأظافر تمامًا لعدم انتقالها للجسم بفعل لعاب الفم.

– تجنب لمس الوجه دون التأكد من نظافة اليدين والأظافر خاصة خارج البيت.