يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الـ29 على التوالي، العصيان رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير التي تضاعف معانتهم داخل السجون وتسلبهم أدنى حقوقهم الإنسانية.
وتتنوع أساليب النضال الفلسطيني التي يتبعها الأسرى داخل السجون والتي قد تتطور أحيانا للاشتباك مع قوات الاحتلال ومنها، إرجاع وجبات الطعام، عرقلة الفحص الأمني اليومي، تأخير الخروج إلى “البوسطات”؛ وهي نقل الأسرى من السّجون إلى المحاكم أو إلى سجون أخرى، ارتداء ملابس السجن “الشاباص”؛ في دلالة على الاستعداد لخوض معركة فعلية داخل السجون، الطرق على الأبواب، وتنفيذ “إرباك ليلي” داخل السجون وغيرها.