قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن بلاده مستمرة فى حربها ضد الإرهاب لتحرير كل شبر من الأراضي السورية، مؤكدا أن المسلحين المتواجدين فى سوريا يتمتعون فقط بدعم الأوروبيين ودول الخليج ، لكى ينشروا المزيد من الإرهاب والتطرف في سوريا.
واكد الاسد أنه خلال العامين الماضيين، تغير العالم بأسره، “الولايات المتحدة تغيرت، والوضع في سوريا تغير، والوضع فى المنطقة عموماً تغير”، مشيرا إلى أمران لم يتغيران حتى هذه اللحظة، أولا، القاعدة لا تزال موجودة من خلال “داعش” و”النصرة”، وعقلية المسئولين الأوروبيين لم تتغير بعد، فهم يعيشون فى الماضى. وحول موقفه من مؤسسات الأمم المتحدة، أكد الرئيس السورى أن مؤسسات الأمم المتحدة ليست حيادية، وأنها منحازة بسبب النفوذ الأمريكى والفرنسى والبريطانى بشكل رئيسى، مشيرا إلى أن معظم المؤسسات لا تعمل على تحقيق الاستقرار فى العالم أو البحث عن الحقيقة، إنها مسيسة وتعمل على تنفيذ أجندة تلك البلدان. كما أكد الرئيس السورى بشار الأسد، أن سوريا يملكها السوريون، وأن للسلام مكونين، هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستى، والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسى.